حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من زيادة معدل الجريمة في الولاياتالمتحدة، متعهدا بتشديد الرقابة على تجارة الأسلحة في البلاد. وقال بايدن تعليقا على التجارة غير الشرعية للأسلحة في الولاياتالمتحدة، إن "تجار الموت ينتهكون القانون من أجل الأرباح"، مؤكدا أن إدارته لن تتسامح مع تجارة الأسلحة غير الشرعية، وذلك وفقا لما نشرته وكالة أنباء "رويترز". اقرأ ايضاً|بايدن يعرض خطة لمكافحة العنف المسلح في الولاياتالمتحدة وأضاف أن الحكومة الفدرالية ستساعد الولايات في توظيف عدد أكبر من عناصر الشرطة من خلال استخدام الموارد التي تم رصدها في إطار محاربة وباء فيروس كورونا. وأكد: "بينما نتعافي من الوباء، فإن القفزة التقليدية في مستوى الجريمة في الصيف قد تكون حتى أسوأ". وقال بايدن مخابطا تجار الأسلحة الذين ينتهكون القوانين: "رسالتي إليكم مفادها أننا سنضبطكم وسنحرمكم من تراخيصكم لبيع الأسلحة. وسنضمن أنكم لن تستطيعوا بيع الموت في شوارعنا". وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت أنها ستعمل على تشديد الرقابة على تهريب الأسلحة عبر الحدود بين الولايات. وفي أبريل وقع بايدن عددا من المراسيم التي تهدف إلى الرقابة على الأسلحة غير المسجلة. وفي 2020 ارتفع عدد جرائم القتل في المدن الأمريكية الكبرى بنسبة 30% مقارنة بالعام 2019، والاعتداءات بالأسلحة بنسبة 8%. وفي العام الجاري قتل في الولاياتالمتحدة 20989 شخصا في حوادث متعلقة باستخدام الأسلحة حتى 24 يونيو، وأكثر من نصفهم في عمليات انتحار، حسب منظمة Gun Violence Archive غير الحكومية.