تولى الشهيد المقدم محمد مبروك، ملف جماعة الإخوان الإرهابية، قبل عام 2011، وبعد اندلاع أحداث يناير، واستغلال الجماعة لحالة الفوضى في البلاد، وسعيهم للاستحواذ على السلطة، واستطاع الشهيد تجميع معلومات عن تحركات الجماعة المشبوهة. بعد تولي جماعة الإخوان السلطة، قاموا بنقل الشهيد محمد مبروك، من جهاز الأمن الوطنى، لعلمهم بخطورته عليهم، نظرًا لقدرته وكفاءته في الملف الخاص بجماعة الإخوان وأتباعهم من الحركات المتطرفة. اقرأ أيضا| وقف باحث قانوني من جماعة الإرهابية 6 أشهر عن العمل سعى حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للجماعة الإرهابية، لأخونة مؤسسات الدولة، ولكن خروج الشعب في ثورة 30 يونيو، ضد حكم الفاشية الإخوانية، حال دون تنفيذ مخططهم الشيطاني، واستجابت القوات المسلحة لنداء الشعب، وأنقذت الدولة من مخطط الجماعة. وتناولت الحلقة الثامنة من مسلسل «الاختبار 2»، تفاصيل خطة أعدها مجموعة من العناصر الإرهابية، لاغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك، بعد صدور تكليفات من قيادات تنظيم الإخوان بالتخلص منه لخطورته عليهم، وعلمهم بطلبه للشهادة في المحكمة بقضية التخابر المتهم فيها المعزول مرسي وعدد من قيادات الجماعة. استطاع الشهيد محمد مبروك، الحصول على معلومات تؤكد تخابر المعزول محمد مرسي مع أجهزة خارجية، ورصد سفر أحمد عبد العاطي مدير مكتب «مرسي» للخارج ونقل معلومات للمعزول من جهات خارجية، لتنفيذ مخطط لاسقاط الدولة. ويوثق مسلسل «الاختيار 2»، أصعب مرحلة في تاريخ مصر، بعد قيام ثورة 30 يونيو، والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، وتضحيات رجال الشرطة، في التصدي للعمليات العدائية التى نفذتها عناصر الجماعة بتكليف من القيادات الهاربة في الداخل والخارج، لتخريب الدولة، والتي دفع العديد من رجال الشرطة حياتهم ثمنًا للدفاع عن وطنهم.
