الصحة العالمية: نعاني من عدم عدالة توزيع لقاحات كورونا في الشرق المتوسط

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمكتب شرق المتوسط د.أحمد المنظري، إنه مر أكثر من عام منذ الإبلاغ على اندلاع جائحة كورونا المستجد، وهناك استقرار في عدد الحالات بوجه عام، ولكن هناك عدد من البلدان تسجل زيادات تبعث عن القلق.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بإقليم شرق المتوسط، عن طريق الفيديو، ظهر اليوم الإثنين 15 فبراير، حول كوفيد-19 في إقليم شرق المتوسط والاحتياجات والأولويات الإنسانية في لبنان وباكستان.
وأضاف "المنظري" أن هناك 13 بلدا أبلغت عن نسخ متحورة من فيروس كورونا والتي من الممكن أن تسبب زيادة في الحالات التي تستدعي الدخول للمستشفيات، لافتاً إلى وجود 14 دولة في الإقليم لديها القدرة على متابعة التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أنه من المتوقع حصول دول إقليم شرق المتوسط على ما بين 46 إلى 50 مليون جرعة من خلال مرفق "كوفاكس" خلال النصف الأول من العام الجاري، مشيرا إلى أن الإقليم مازال يعاني من غياب العدالة في توزيع لقاحات فيروس كورونا.
وشدد على أن اللقاحات وحدها ليست كافية ولكن يجب استمرا إتباع الإجراءات الاحترازية باعتبارها الأساس في الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
يقدم المؤتمر الصحفي، إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة كوفيد-19، والاحتياجات والأولويات الإنسانية في لبنان وباكستان، إلى جانب الإجابة على أسئلة الصحفيين والإعلاميين.
يتحدث خلال المؤتمر الصحفي المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية د. أحمد المنظري، ونائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان د. نجاة رشدي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان د. جوليان هارنيس، ورئيس برنامج إدارة أخطار العدوى، منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.عبد الناصر أبو بكر.