أكد مسؤول في البنتاجون، أن الأسباب التي أدت إلى توقيف ما يقرب من 12 عنصرًا من رجال الخدمة المتواجدين في العاصمة واشنطن، قبل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، يعود إلى بعض المعلومات التي كشفت عنها مصادر التحقيق. وأوضح قائد عناصر الحرس الوطني، في مؤتمر صحفي عقد اليوم، أنه تم تحديد عدد من العناصر بالخدمة من قبل جهات التحقيق عن تناولهم بعض من رسائل نصية غير مناسبة، مما أدى إلى استبعادهم في الوقت الراهن. اقرأ أيضًا: القبض على جندي أمريكي متهم بالتخطيط للهجوم على مدينة نيويورك وأشار قائد الحرس الوطني، إلى أنه تم اتخاذ القرار بناء على قرارات رجال إنفاذ القانون، وفق أي معلومة تشير إلى علامة استفهام حول أي مشترك في الخدمة بالعاصمة واشنطن، ونظرًا لضيق الوقت، ليس أمامنا متسع من الوقت للتحقق فيما بين أيدينا قبل حفل التنصيب. اقرأ أيضًا: إقالة إثنين من الحرس الوطني بالجيش الأمريكي قبل تنصيب «بايدن» وأضاف: "سيتم فيما بعد اتخاذ اللازم، إذا ثبت إدانتهم وفقا للقانون، وسنتابع مع القيادة للوصول لقرار يخص كل فرد على حدة"، لافتا إلى أن تمركز الافراد في محيط العاصمة واشنطن سيستمر حتى فبراير، ومن ثم يتسلم أفراد الأمن والخدمة سرية مهامهم من الحرس الوطني. وأكد قائد عناصر الحرس الوطني، أن كل الجهات الأمنية تتعاون معا من أجل خروج يوم التنصيب بشكل آمن للرئيس الجديد، حيث أن هذا الوضع غير معتاد بالنسبة للجميع، ووجود 25000 عنصر أمني في محيط العاصمة شيء ليس بالبسيط، وعقب التنصيب سيتم خفض الجنود إلى 16000 فرد.
