ليس هناك شك في أن التبرع بالدم يمكن أن يفيد كثيرًا لأنه قد ينقذ حياة الكثيرين، ووفقًا للصليب الأحمر الأمريكي، يتبرع 6.8 مليون شخص سنويًا بالدم، ولكن التبرع بالدم لا يخلو من العيوب، لذلك يجب أن يخضع كل متبرع لفحص جسدي صغير. ولكن لا تزال هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث، وتشمل: الكدمات هناك دائمًا احتمال أن تحدث بعض الكدمات حول الموقع الذي تم إدخال الإبرة فيه، ولهذا السبب، فإن الكدمات شائعة بين المتبرعين بالدم. وتتراوح الكدمات في اللون من الأصفر إلى الأزرق إلى الأرجواني، وعادة ما تكون الكدمات الخفيفة إلى المعتدلة أمرًا لا يدعو للقلق، وإذا كنت تعاني من كدمات، ضع كمادات باردة على المنطقة المصابة كل بضع ساعات لعدة دقائق خلال ال 24 ساعة الأولى بعد التبرع بالدم. استمرار النزيف في بعض الأحيان يستمر النزيف بعد وضع الضمادات في مكانها لعدة ساعات، في هذه الحالة من المهم الضغط على موقع الإبرة وإبقاء ذراعك مرفوعة فوق مستوى قلبك لمدة ثلاث إلى خمس دقائق، إذا لم يتوقف النزيف بعد ذلك الوقت، فعليك الاتصال بطبيبك. الدوخة والغثيان بعد اكتمال تبرعك، سيُطلب منك الجلوس في منطقة مراقبة لمدة 15 دقيقة، هناك ستتاح لك الفرصة للراحة وشرب السوائل - عادة الماء أو عصير الفاكهة - وتناول وجبة خفيفة، من المعروف أن الأكل والشرب والراحة تخفف الدوخة والدوار والغثيان المصاحب للتبرع بالدم. إذا شعرت بالدوار أو الغثيان بعد فترة الراحة كجزء من تبرعك، استلق مع رفع قدميك حتى تبدأ في الشعور بالتحسن، واتصل بمركز التبرع بالدم إذا استمر ظهور هذه الأعراض بعد عدة ساعات من قيامك بالتبرع. ضعف جسدي بعد التبرع بالدم، من المحتمل أنك ستواجه بعض الضعف الجسدي، خاصة في الذراع التي تم حقنها بالإبرة، لهذا السبب، ستنصحك الممرضات بتجنب النشاط البدني المكثف أو رفع الأثقال لمدة خمس ساعات بعد التبرع بالدم. استهلاك الوقت يمكن أن يكون التبرع بالدم عملية تستغرق وقتًا طويلاً "حوالي ساعة و15 دقيقة"، من وقت وصولك إلى وقت مغادرتك، ويتضمن ذلك الاختبار، وملء بعض المستندات، بعد ذلك، ستحتاج إلى الجلوس لمدة 15 دقيقة للراحة، ومع ذلك، فإن عملية سحب الدم نفسها تستغرق حوالي 10 دقائق فقط.
