كتب: مفرح سليمان في مقر الزمالك بميت عقبة، كان ولا يزال خوض الانتخابات على رئاسة القلعة البيضاء أمرًا مثيرًا للجدل، منذ ثمانينيات القرن الماضي، ومن هنا بدأ "الدجل" يشق طريقه إلى النادي.. فكيف حدث ذلك؟ بأول عدد لها في سوق الصحافة المصرية، خرجت مجلة أخبار الرياضة إلى النور عام 1989، بعنوان صادم آنذاك: (الزمالك يستعين بعرافة لمعرفة مستقبل مجلس الإدارة)، وتحديدًا المهندس حسن أبو الفتوح رئيس نادي الزمالك وقتها. أحضر الرئيس ال15 للزمالك، العالمة الروحانية الحاصلة على دبلوم الدراسات الروحية من جمعية الفلاكيين بباريس (كاميليا) بعد ما سمع كثيرا عن تنبؤاتها العامة والرياضية التي جعلت الصحف والمجلات العربية تفرد لها المساحات. كانت كاميليا تقدم نفسها بقدرات قوية في التنبؤ بالمستقبل، ما دفع المهندس أبو الفتوح لطلب الحصول منها على الوقت الكافي لتلقي عليه تنبئواتها الخاصة بمصير النادي خلال السنوات الباقية لمجلس الإدارة وقتها بصفة عامة وفريق الكرة بصفة خاصة، وفي المقابل وعدها رئيس النادي بإهدائها مكافأة كبيرة إذا صدقت تنبؤاتها. جدير بالذكر أن المهندس حسن أبو الفتوح هو الرئيس الخامس عشر لنادي الزمالك، تولى رئاسة النادي في عام 1988، وفي عهده تم إنشاء العديد من المنشآت الرياضية منها الجمنزيوم وهي واحدة من أفضل الصالات في منطقة الشرق الأوسط، واستمر رئيسًا للنادي حتى وفاته عام 1990. وفي ديسمبر من العام 1988 صدر قرار رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بزيادة الأعضاء المنتخبين إلى 10 أعضاء لكن القرار تم إيقافه سنة 1990 لعدم دستورية تطبيقه بأثر رجعي. وبعيدًا عن قصة هذه العالمة الروحانية، فإن المهندس حسن أبو الفتوح لم يكتف بتطويره السابق؛ بل قام بالإنفاق على كل الفرق الرياضية دون استثناء وخلال عهده تحقق الكثير من الإنجازات والبطولات. اقرأ أيضًا| خبير لوائح: قرار مركز التسوية ببطلان لائحة الزمالك متوقع لهذا السبب
