أدانت فيتنام وإندونيسيا، اليوم الاثنين 26 أكتوبر، مشاريع الاستيطان الإسرائيلية، التي تُنفذ على الأراضي الفلسطينية، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإجراء مؤتمر دولي للسلام برعاية الأممالمتحدة. وقال نائب وزير خارجية فيتنام، إن "أجراس العنف تقرع بسبب صعوبة الوضع في الأرض الفلسطينية ومعاناة النساء في الضفة الغربية وقطاع غزة والحياة الفلسطينية، تتعرض للكثير من المشكلات بسبب الاستيطان ونظام الاحتلال السائد، ويجب وقف أشكال العنف ضد جميع المدنيين الفلسطينيين.. وهذا هو رأي فيتنام". وتابع قائلًا: "إن الاستقرار والأمن هما حق للجميع ولا بد من عملية سياسية واضحة، وذلك في سياق الإعداد للانتخابات الفلسطينية ليكون هناك التزام بعملية السلام من كل الأطراف ذات الصلة، ونؤكد موقف فيتنام مرة تلو الأخرى باحترام الالتزامات الدولية وحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفق القانون الدولي". وأشار قائلًا: "يجب احترام المبادرات التي تحقق السلام وتحديدا مبادرة الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام، ونحن نؤمن بالسلام الشامل وإحقاق الحق الفلسطيني للشعب الفلسطيني في دولته على الأرض المحتلة عام 1967، وهو من شأنه أن يحقق السلام". اقرأ أيضًا: وزير خارجية فلسطين: دعوة عباس لعقد مؤتمر دولي يثبت التزامنا بالسلام وبدوره، قال مندوب إندونيسيا في مجلس الأمن: "إن من المؤسف أن تكون اسرائيل ارتكبت مزيدًا من الانتهاكات وواصلت الاستيطان، بإعلانها بناء 5000 وحدة استيطانية جديدة في الأرض المحتلة، ما يدل على أن خطة الضم الإسرائيلية حية، داعيا للتوقف عن كافة أنشطة الاستيطان غير الشرعية بما فيها بالقدس الشرقية. وأضاف أن "على المجموعة الدولية العمل لإنهاء إفلات اسرائيل من العقاب، كما يجب بدء عملية سلام وفق القرارات الدولية المتفق عليها والتي تنهي النزاع بين الطرفين"، مشددًا على ضرورة دعم مبادرة الرئيس عباس لعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام برعاية الرباعية الدولية وأطراف أخرى.
