أما آن الأوان أمام هذا الفشل المتكرر للجماعة الإرهابية وآخرها دعوتها الأخيرة للتظاهر أمس الأول والتى لم يحضرها أحد أن تراجع نفسها وتضبط ذاتها وتتوقف عن الخزعبلات التى تعشش فى أذهان قادتها المرضى وعلى طريقة أمير العناء العربى هانى شاكر أقول لها: إنتى ايه متتعبيش أو على رأى المأثور الشعبي: اللى اختشوا.. ماتوا بما يذكرنا بنتائج الثانوية العامة زمان والتى كانت تبث على موجات الإذاعة ووجود مدارس بكاملها لم ينجح أحد. الكذب أصبح ديدن تلك الجماعة التى تتمسح بالدين والدين منها براء.. دعوتهم أصيبت بالفشل الذريع مثل دعواتهم السابقة وبدلا من أن يذرون ملح المتوسط فى أعينهم ويختفون عن الأنظار طلعت قنواتهم المعادية المشبوهة زاعمة خروج مظاهرات فى محافظة الإسكندرية وحسنا فعل المحافظ اللواء محمد الشريف بتكذيب ذلك جملة وتفصيلا فى مداخلة مع الزميل الإعلامى المدرك لقضايا وطنه وائل الإبراشى مؤكدا أن الشائعة من أخطر العمليات النفسية التى تؤثر سلباً على المواطنين، ومع انتشار التكنولوجيا والسوشيال ميديا أصبحت أكثر خطراً، وتعد مثل إطلاق النار فى الهشيم، مشدداً أنه لا صحة لما تردده القنوات المعادية بشأن وجود مظاهرات فى المحافظة وأن الأمور مستقرة تماماً. وفند المحافظ ادعاءات أبواق الإخوان الكاذبة، موضحا «أن القنوات المعادية تلجأ إلى فيديوهات قديمة، وتقوم بتركيب بعض الأصوات عليها، حتى توحى إلى أن المظاهرات تعم البلاد، على خلاف الحقيقة تماماً، والمواطن أصبح يعيش حياته بشكل طبيعى.. تشوف الناس على الكورنيش تشعر أن كورونا انتهت». الشعب أدرك بلا رجعة أن هؤلاء يريدون تدمير الوطن وأنهم يجرون وراء وهم عفا عليه الزمن وأكل عليه الدهر وشرب اسمه الخلافة ودعم المصريون رئيسهم بهاشتاج «لست وحدك» لعل الجماعة الإرهابية تدرك ولن تدرك أن الزمن لن يعود للوراء وأن انجازات مصر فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى غير مسبوقة ولن ولم تفلح شائعاتهم فى تفتيت الجبهة الشعبية فقد قال المصريون لقائدهم: إحنا معاك.. وجاء الرد حاسما من رواد مواقع التواصل الاجتماعى مؤكدين أن دعوتهم أثبتت انعدام تواجد المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وانعدام تأثيرهم وأن ما يروجونه وهما يعشش فى أذهانهم. وصعد هاشتاج «لست وحدك ليتصدر قائمة الترند وشارك به الآلاف من المصريين.. وهذا ليس كلامى وليس كلاما مرسلا والسلام فقد قال شادى طلعت: كمل يا ريس حربك على الفساد.. كمل تنمية بلدنا..كمل حماية بلادنا من أعدائنا «، بينما نشرت منة مراد صورا لمنتمين للجماعة الإرهابية أثناء مظاهراتهم العنيفة، وعلقت: «اوعى تنسى أنه استلمها كدا فى يوم من الأيام وحارب الدنيا كلها عشان يبقى عندنا دولة قوية واقفة على رجليها وبتبص لمستقبلها، خد قرارات مؤلمة محدش كان يقدر ياخذها غيره واتحمل كمية هجوم عشان بس نمشى على الطريق الصحيح». وقال عمر العباسى: إحنا ضد أى حد بيهد ومع كل حد بيبنى احنا مع التنمية والتطوير بنقول للرئيس السيسى لست وحدك وهنفضل معاك نتحدى الدنيا. تلك مجرد نماذج لتأييد الشعب بأكلمه لرئيسه ولفظه التام لمزاعم الجماعة الإرهابية ولعلها تكون الدعوة الأخيرة ويعودون لجحورهم تاركين الرئيس السيسى وقيادات الدولة وأبناء الوطن يواصلون معركتى التنمية والبناء فى الوقت نفسه الذين يواجهون فيه التحديات الإقليمية والدولية التى تحيق بالوطن وأبرزها الإرهاب الأسود التى تقوده وتزكيه تلك الجماعة التى تريد القضاء على الأخضر واليابس. من يشوه بلده لا يستحق أن يعيش فى أحضانها ويأكل من خيرها ويشرب من نيلها ويستظل بظلها ويفخر بحضاراتها الممتدة لسبعة آلاف عام.. عليه فقط بالصمت الرهيب وألا يقف حجر عثرة فى مشوار البناء والتنمية.. بالبلدى كده: «ينقطنا بسكاته». سلمت مصر وسلم شعبها وسلمت قيادتها من كل سوء.
