استنجد ملاك كومبوند في التجمع الأول بالقاهرة الجديدة بالمسئولين، حيث تصدعت الأبنية التي تملكوها من إدارة الكومبوند، مؤكدين أنهم اكتشفوا أن جميع الوحدات السكنية المبنية داخل هذا الكومبوند تم بناؤها بالكامل على تربة طفيلية لا تصلح للبناء عليها الا بعد معالجتها اولا مما ادى الي تصدع جدران الوحدات بشكل ملحوظ. وأكدت المذيعة لبنى أحمد وأحد ملاك الكومبوند انها قامت بشراء فيلا سكنية به في عام 2016 بالتجمع الاول، وقامت بشرائها بحوالي 4 ملايين، ثم قامت بتشطيبها بالكامل بحوالي 3 ملايين جنيه وبعد ان قامت بالفعل بالنقل للعيش بها هي وعائلتها، فوجئت بتصدع الجدران بشكل مبالغ فيه، ووجود شروخ كبيرة تمتد من السقف وحتى الجدران، حتى السيراميك تم تشققها مع حدوث هبوط ارضي، حتى باب الفيلا حدث له هبوط عن المستوى الطبيعي. وتابعت: ووجدت ان وجودي في الفيلا خطر عليّ وعلى عائلتي، وقمت بمخاطبة ادارة الكومبوند من شهر 6 قبل الماضي، ولم اتلق منهم اي استجابة حتى قمت باستدعاء مهندس وخبير من شركة هندسية على نفقتي الخاصة واخذت عينات من تربة الفيلا الخاصة بي، والنتيجة ان الفيلا مبنية على تربة طفيلية لا يصلح البناء عليها الا بعد معالجتها بطرق محددة، بالاضافة الى اخذ عينات وقام الخبير الهندسي بعمل جسات للتربة واستقر رأيه الي تعرض هذه التربة للمياه ( كالامطار والمياه الجوفية والرى للمناطق الخضراء فى الكومبوند) يجعل التربة عرضة للحركة النسبية الراسية والافقية وهو وضع غير امن مع مرور الوقت وللاسف تم اكتشاف ان الكومبوند بالكامل مبني على هذه التربة الطفيلية. وأضافت أنه كان يجب على الشركة اكتشاف هذا العيب في التربة وعمل جسات على التربة قبل البناء عليها وقبل تعريض مشتريها للرعب والخطر على حياتهم وحياه أسرهم وهي اقل المبادئ المعروفة للبناء والتشييد وتابعت: قمت بعمل بلاغ وتم تحويلي للحي الذي أثبت التصدعات الموجودة في الفيلا، وقام بتوثيق نفس نتيجة الشركة الهندسية، وهي شركة هندسية معتمدة من وزارة البناء والتعمير، ورفعت دعوى قضائية والمحكمة عينت خبيرا للمعاينة مرة اخرى، وتقدير التلفيات، وأنا اثق في القضاء كثيرا في رد حقي.