الهيئة العربية للطاقة المتجددة تضع خطط لإدارة وترشيد الاستهلاك في الوطن

قررت الهيئة العربية للطاقة المتجددة وضع خطط مستقبلية لإدارة وترشيد الطاقة في الوطن العربي، خلال المرحلة القادمة مع إعادة هيكلة وتطوير عمل الهيئة ومشروعاتها القومية بعد جائحة كورنا.
جاء ذلك، خلال الاجتماع العاشر للمكتب التنفيذى للهيئة العربية للطاقة المتجددة والذي عقد اليوم الثلاثاء، في مدينة الرباط بالمغرب عبر خاصية الفيديو كونفرانس وترأسه عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة بالمملكة المغربية، والسفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وشارك فيه محمد نواف الطعانى أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجدة وكافة أعضاء المكتب التنفيذى للهيئة.
وأكد السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، خلال كلمته على ضرورة توحيد الجهود العربية من أجل توسيع المشاركة فى استخدامات الطاقة المتجددة وكيفية تطويرها والحفاظ عليها، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى التعاون والمشاركة العربية البناءة من أجل النهوض بهذا المشروع العملاق والذى أصبح واقعا ملموسا تتباهى به جميع دول العالم فى مجالات أستخدام الطاقة المتجددة .
وتناول الاجتماع ضرورة مشاركة جميع وزراء الطاقة فى الدول العربية من أجل النهوض بالهيئة ووضع تصور لإعادة هيكلتها وتطويرها بالإضافة إلى التنسيق العربى المشترك وتبادل الخبرات المتوفرة فى الدول للعربية .
كما بحث الاجتماع، موافقة الهيئة على المشاركة فى الإشراف على مشروع الطاقة الممول من الاتحاد الأوربي لغرفة تجارة الأردن، وعمل نظام تبريد بالطاقة الشمسية فى غرفة تجارة العقبة بخلاف الموافقة على عمل المنتدى الثالث للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعى فى السعودية بناء على طلب الأمير عبدالعزيز بن سلمان ال سعود .
من جانب اخر قرر المكتب التتفيذى للهيئة العربية للطاقة المتجددة تعميم مبادرة الأجيال الخضراء من أجل توجيه طلاب المدارس والجامعات إلى الإهتمام العلمي والعملي بثقافة الطاقة المتجددة ومن أجل تحفيزهم للتفكير بمستقبل نزيف للطاقة وطرح أفكار إبداعية خلاقة تجعل الدول العربية فى مصاف الدول المتقدمة فى المستقبل