«طب المنصورة» تحتفل بتخرج 122 طالب ماليزي وسنغافوري ببرنامج مانشستر

احتفلت كلية الطب جامعة المنصورة اليوم بتخرج 122 طالب بينهم 121 طالب ماليزي وطالب سنغافوري برنامج "المنصورة - مانشستر" بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة.
حضر الحفل الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة والسفير محمد حنيف عبد الرحمن سفير ماليزيا بالقاهرة والدكتور ايزال بن أنوال الوزير المفوض لشئون التعليم بسفارة ماليزيا بالقاهرة.
كما شهد الحفل الدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة والدكتورة نسرين صلاح عمر القائم بعمل عميد كلية الطب والدكتور أشرف شومة مدير برنامج المنصورة مانشستر ، كما شهده البروفيسور جانى هارت وبوش مارك ممثلين عن جامعة مانشستر بإنجلترا .
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط على ضرورة أن يفخر الخريجون بالانتماء إلى جامعة المنصورة نظرا لسمعتها المرموقة عالميا بدخولها ضمن أوائل الجامعات في التصنيفات العالمية نتيجة الجهد المبذول من كل العاملين بها منذ إنشائها عام 1962.
وأوصى الخريجون بأن يكونوا خير ممثلين لكلية الطب جامعة المنصورة في كافة المستشفيات والمراكز الطبية التي سيعملون بها فهم سفراء لجامعة المنصورة، كما اوصى بمراعاة الجوانب الإنسانية في التعامل مع المرضي.
وأكد السفير الماليزى على عمق العلاقات بين مصر وماليزيا وعلى تميز الروابط العلمية بينهم والذي يجعل الآلاف من الطلاب الماليزيين يفضلون الدراسة في مصر وتحديدا في جامعة المنصورة.
وأكد أن التواصل بين السفارة والجامعة مستمر فيما يخدم صالح هؤلاء الطلاب وأنه سعيد بتخرجهم وبتوافد العديد من أسرهم إلي المنصورة لمشاركة أبنائهم حفل التخرج.
كما أكد علي تميز كلية طب المنصورة وخاصة برنامج المنصورة مانشيستر في التعليم الطبي الذي يجعله مركزا جاذبا للعديد والعديد من الطلاب.
ورحب الدكتور أشرف شومة بأولياء أمور الطلاب الذين قطعوا مسافة طويلة للحضور والمشاركة في الاحتفال. وأكد ان برنامج المنصورة مانشيستر يخرج بنجاح تام اليوم الدفعة الثامنة من البرنامج. وكعهده يحوي البرنامج علي طلاب أجانب من جنسيات متعددة يصل عددهم إلى 122 طالب يثق البرنامج في قدراتهم العلمية والطبية ويؤكد أنهم سيكونوا سفراء فوق العادة لجامعة المنصورة في دولهم وكذلك أينما التحقوا بمجال العمل الطبي دوليا.
وأكد لهم أن مستوي أحلامهم يجب ان يكون بمساحة السماء الواسعة وبأنهم قادرون علي تحقيق كل الأحلام إذا ما ألتزموا بالعمل الشاق والمجهود المستمر لتنمية مهاراتهم الطبية والعملية.