«حلمت ان تطأ قدماى اعتاب الجامعة لأصبح فتاة جامعية» .. بهذه الكلمات بدأت نورهان توفيق السيد حديثها قائلة: «حرصت كل الحرص ان اجتهد فى الثانوية العامة لأنجح بتفوق، فأنا وعدت ابى بهذا فهو الجندى والبطل الذى ساندنى ووفر لى كل سبل الراحة. وأضافت : عمت الفرحة فى بيتنا عندما حصلت على أعلى الدرجات، وبدأت فى تلقى التهانى من الأقارب والجيران فشعرت بالسعادة وخاصة فى نظرة عيون أبى وأمى الذين تعبا من أجلى وانتظرا فترة طويلة لجنى ثمار تعبهما. وتستكمل كلامها : رشحنى التنسيق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بعد طول انتظار ، لكن فوجئت بأن الكلية فى الاسكندرية وانا من محافظة الدقهلية، فوقعت فى حيرة وراودنى سؤال: أين أسكن إذا خرجت من بلدتى؟ مخاوف سبحت فى رأسى إلى أن اقنعتنى احدى زميلاتى بالسكن فى المدينة الجامعية، فتقدمت بطلب للمدينة الجامعية بالموافقة على منحى الإقامة بها الا أننى صُدمت برفضهم مع العلم ان الشروط تنطبق على فمجموعى 97٪ وسكنى يبعد عنها بمسافة 8 ساعات. وتتابع : «إن والدى يعمل سائقاً ونحن من أسرة متوسطة وعلى الرغم من المجهود الذى يقوم به ليلا ونهارا إلا انه لا يكفى متطلبات المعيشة، وليس فى استطاعتنا تكاليف المواصلات اليومية بجانب أننى فتاة فمن الصعب الرجوع متأخرا من بلد لبلد ولا استطيع استئجار سكن خاص فماذا أفعل؟ لذا أضع شكواى علي باب وزير التعليم العالى وعنوانى هو برمبال القديمة مركز منية النصر - الدقهلية . تستقبل «بوابة أخبار اليوم»، شكاوى ومقترحات ومقالات القراء، بالإضافة إلى إبداعاتهم على رقم واتس آب 01200000991، ورسائل صفحة «بوابة أخبار اليوم» على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
