عرضت وزارة الأثار، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر، التابوت المذهب للكاهن نجم عنخ لأول مرة في مصر في مكان عرضه الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. جاء ذلك بعد نجاح جهود الدولة المصرية بمؤسساتها في استرداد "التابوت المذهب للكاهن المصري نچم عنخ" والذي كان معروضا بمتحف المتروبوليتان بنيويورك. وشهد الدكتور خالد العناني وزير الآثار عرض التابوت لأول مرة في مصر فور عودته إلى أرض الوطن، وذلك بمكان عرضه الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية، بحضور القائم بأعمال السفير الأمريكي توماس جولد برجر، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وشعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، وحوالي 15 سفيرا من سفراء العالم بالقاهرة منها كوبا وأيرلندا وليتوانيا وأيرلندا وصربيا والكونغو ومالطة غيرهم. وأوضح الدكتور خالد العناني وزير الآثار أن استرداد هذا التابوت يأتي في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي لعبته وزارتي الآثار والخارجية المصرية ومكتب النائب العام المصري في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، وفي إطار التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية ومذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين بشأن حماية الآثار المصرية من التهريب. وأعرب عن سعادته عن مشاركة السفراء في الاحتفال بعودة هذا التابوت اليوم ووصف مشاركتهم بانها رسالة دعم وأنهم وبلادهم يحاربون الإتجار الغير شرعي في الاثار التي هي تراث للإنسانية. كما خص بالشكر السلطات الأمريكية علي تعاونها لاسترداد هذا التابوت الرائع كما شكر وزارة الخارجية المصرية ومكتب النائب العام و إدارة الاثار المستردة و اللجنة القومية للأثار المستردة.