نقلت وسائل الاعلام الدولية ان النظام الحاكم القطرى نظم مؤتمرا تحت شعار مكافحة الارهاب! بداية فإنه ليس من تعليق على هذا العمل سوى السخرية حيث تنطبق عليه فى نفس الوقت الحكمة التى تقول إن لم تستح فافعل ما شئت!! تصوروا ان هذا النظام الذى أجمع العالم على رعايته وتمويله للتنظيمات الإرهابية فى كل أنحاء الدنيا ينظم مثل هذا المؤتمر. هل هناك دليل اكثر من هذا على هزلية وعبط ما يقوم به نظام الحمدين القطرى الذى افتقد العقل والتقدير السليم للمسئولية وبالتالى كل سلوك سديد متزن. إن ما يدعو إلى الضحك حتى الثمالة ان يكون على رأس المدعوين لهذه المسرحية الكوميدية.. دهاقنة الإرهاب على مستوى العالم ممثلين فى رموز جماعة الإرهاب الإخوانى. كما هو معروف للكافة فإن النظام القطرى الموتور والمتآمر يحتضن هؤلاء المجرمين بعد هروبهم من بطش الشعب المصرى بهم جزاء ما ارتكبوه ويرتكبونه من جرائم فى حقه. إن مشكلة هذا النظام الذى اختار طريق الضلال جنوحه إلى الجنون الذى دفع به إلى ان يكون غير أمين على أموال الغاز الوفيرة التى أنعم الله بها على الشعب القطرى الشقيق المغلوب على أمره. انه توهم فى اطار عدم ادراكه لقيمته ووزنه الحقيقين اللذين يتسمان بالضآلة والضحالة.. انه من الممكن باغداق هذا المال على الارهاب والرشاوى.. ان يكسبه مكانة او مركزا على الساحة الدولية. وجاء مضمون خطاب تميم بن حمد رئيس العصابة الحاكمة فى قطر امام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليزيد من ترسيخ كوميدية وسذاجة ما يتمتعون به من بلاهة. وقف هذا التميم شاكيا من المقاطعة الرباعية له من جانب كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين. دعا إلى الحوار لحل المشاكل العالقة دون شروط مسبقة !!. فى نفس الوقت واصل تخبطه ومناقضه نفسه بادعاء ان هذا الحصار زاد من نظامه قوة!! قال ذلك رغم ان هذه الشروط التى يعنيها تتمحور كلها حول مطالبته بالتوقف عن دعم الارهاب والتآمر ليس فى الدول الأربع وكل العالم العربى فحسب وإنما على مستوى العالم كله. لاجدال ان مثل هذا النظام ومواقفه لا يمكن ان يستمر إلى ما لا نهاية. من المؤكد انه سيأتى اليوم الذى سوف نرى فيه نهاية لوجوده المشين لكل القيم والمبادئ.
