قال اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس إن الدولة خصصت مبلغ 230 مليون جنيه، لإنهاء مشكلات الصرف الصحي التي تؤرق سكان المدينة، وذلك عن طريق إحلال وتجديد الشبكات القديمة واستبدالها بأخرى ذو بطاقة استيعابية أكبر، بجانب عمليات التجديد والصيانة للمحطات التي لم يتم تأهيلها، منذ انشائها في أربعينات القرن الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ، اللواء صقر بحضور الدكتور عبد الله رمضان نائبه، واللواء طارق عبد العظيم السكرتير العام، واعضاء الجهاز التنفيذي لاستعراض ما شهدته السويس من اعمال تطوير خلال الفترة الماضية، والمضي قدما في تنفيذ خطط التنمية المستدامة على أرض ميدنة الصمود. وأوضح اللواء صقر، خلال المؤتمر، أن هناك بعض المناطق المحرومة، سوف تشملها خطة التطوير، ومد شبكة الصرف الصحي إليها. وكشف أن بعض مشروعات الصحي متعثرة منذ أكثر من 10 سنوات في عدة ضواحي خاصة بالقطاع الريفي ومدينة الكبانون، وعلق قائلا:" لكن دلوقتي في ميزانية محددة ليها وهننتهي منها في عام نصف، لتصبح كاملة المرافق". وأشار "صقر" الى نا القيادة السياسية أولت إهتمام كبير بالسويس في الأعوام الماضية، ويظهر ذلك بوضوح في زيادة الميزانية التي كانت 70 كليون جنيه في 2011 وارتفعت بنسبة 233%، فضلا عن تنفيذ عدة مشروعات خدمية وتطوير الطرق ورفع كفاءتها لخدمة سكان المدينة. واستطرد ان شكل السويس سوف يتغير بعد 3 أعوام، وتصبح من اجمل محافظات مصر، بعد تنفيذ الخطة الاستثمارية المستهدفة والتي تضم تنفيذ عدة مشروعات قومية بمنطقة الأدبية والسخنة ضمن القطاع الجنوبي لمشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتتحول الى السويس الى محطة جديدة في قطار التنمية.
