قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الاستقرار السياسي والأمني في المنطقة متوقف على حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية العربية والدولية. وأضاف أبو ردينة، في تصريح اليوم، أن الفراغ السياسي لن تملأه صفقة أو خطة أو ورشة، لأن زمام المبادرة متمثل بالموقف الفلسطيني الصامد وفق فلسفة الثوابت الوطنية الذي أوجد إجماعا فلسطينيا ودوليا بضرورة الحفاظ على حل الدولتين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد أن أي مشاريع لإرباك الموقف الفلسطيني لن تنجح بأي حال من الأحوال، وأية محاولة لخلق وقائع تحت الأرض كبناء نفق قائم على الخرافة والأساطير لن يؤدي إلى أي استقرار أو أمن في المنطقة، بل سيخلق فوضى سياسية في منطقة مضطربة أصلا، وستساهم في زعزعة أسس المجتمعات العربية. وتابع أبو ردينة: "أي اقتراحات أو حلول لا يرضى عنها الشعب الفلسطيني لن يكتب لها النجاح"، مؤكدًا ضرورة الاصطفاف والإجماع خلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة منظمة التحرير، حفاظاً على الثوابت الوطنية لمواجهة التحديات كافة والانتصار عليها.