span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" كازابلانكا span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يقع مسجد الحسن الثاني على ساحل مدينة الدار البيضاء وتبلغ مساحته 20000 متر مربع، وهو أكبر مسجد في المغرب وإفريقيا وضمن أكبر ١٠ مساجد في العالم، يتسع صحن المسجد الذي يبلغ 34000 متراً ل25000 مصل في وقت واحد، وتتسع ساحاته الخارجية لأكثر من 100.000 وبنى ثلثاه داخل البحر ليبدو وكأنه يطفو على سطح الماء. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""=""
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" المسجد صممه المهندس الفرنسي ميشيل بينسو وهو خريج المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة بباريس سنة 1956 . عمل على عدد من المشاريع في العاصمة الفرنسية من بينها إقامات سكنية بشارع الشانزلزيه. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" بدأت عمليه بناء المسجد عام 1987 واكتمل بنائه عام 1992 في عهد الحسن الثاني ملك المغرب افتتحت مئذنته في ذكرى ميلاد الملك ال60، وشارك في بنائه 12000 عامل متخصص بطرازات البناء التقليدية والمغربية والأندلسية ، واستخدم في بنائه وتجميلة 65.000 طن من الرخام والجرانيت. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تكلف بناء المسجد 500 مليون دولار خصصت من المال الخاص لملك المغرب، ويشكل نموذجاً يحاكي التراث الأندلسي المغربي فجاء تصميمه محاكياً لجاكع القرويين بفاس وتشبه مئذنته مئذنة الخيرالدة بإشبيلية. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" صممت المئذنة والتي يبلغ ارتفاعها 210 أمتار على الطراز الأندلسي المريني زينت بالفسيفساء والزليج وحشب الأرز وتعتبر واحدة من أعلى المآذن في العالم وهي أعلى صومعة في العالم.وشيده تمتاز بالرخام الذي يكسوها، وهي مزودة بمنارة وثلاث فتحات نحاسية وجهزت الصومعة من الداخل بمصعد سريع يتسع ل 12 شخص يمكنهم من الوصول إلى قمة الصومعة في أقل من دقيقة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يقوم المسؤلون عن إدارة المسجد بنتظيم 4 زيارات يومية للتعريف بمعالمه، بالإضافة إلى شرح بثلاثة لغات: الفرنسية والإنجليزية والإسبانية بجانب اللغة العربية .
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" استخدمت أحدث التقنيات الميكانيكية في سقف المسجد حيث يمكن فتحه وإغلاقه آلياً، وزينت أبوابه بالتيتانيوم والبرونز الخالص. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" يعتبر مسجد الحسن الثاني مركزاً ثقافياً تعليمياً حيث يضم مدرسة قرآنية، مكتبة ومتحفاً للفن والحضارة الإسلامية، إضافة لكونه مزاراً سياحياً حيث يقصده السائحون من كل أنحاء العالم. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""=""