span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت د.رغدة الجميل، مدير إدارة الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن المواد التخليقية عبارة عن أية مادة كيميائية تدخل في تصنيع المواد المخدرة، مشيرة إلى أن تم اتخاذ قرار اليوم بإدراج مواد «الفودو والإستروكس» ضمن جدول المخدرات والممنوعات وتم حظر تنوالهم إلا من خلال استشارة طبيب فقط. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت «الجميل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» على فضائية « dmc span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" »، أن الفودو والاستروكس هي عبارة عن مواد عشبية ومواد كيميائية لم تكن مجرمة من قبل، وبالتالي لم يكن هناك قوانين لضبطها كونها ممنوعات لأنها كانت غير مدرجة في الجداول، مشيرة إلى ان القانون الجديد ساهم في التصدي لهذا الباب ونص على محاسبة الصانع والبائع والمستخدم والمدمن لهذه المواد القاتلة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" واكدت مدير إدارة الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن هذه المواد يضاف عليهما مواد كيميائية تتمثل في «مبيدات حشرية وسم فئران»، وكان يتم استخدمهم للحيوانات أثناء إجراء جراحة لهم، مشددة على أن هذه المخدرات تثير الجهاز العصبي بشكل غير طبيعي، وتغير في ال DNA span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" للإنسان، وتسبب مرض سرطان الرئة والدم، وتغيير كرات الدم البيئة، فضلا عن تسببها في أعراض شبيهه بمرض الإيدز، ونوبات حادة ومفاجئة. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشددت "الجميل"، على أن القانون الجديد يساهم في خفض عرض المواد المخدرة بإدراج جميع المواد المستحدثة على قوائم المواد المخدرة، وسيكون وسيلة رادعة لكثير ممن يتعاطوا المواد المخدرة، مشيرة إلى أن نسبة تعاطي الاستروكس بلغت 25% من إجمالي المواد المخدرة خلال العام الماضي.