span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تنتظر السينمات العربية قرار وقف فيلم Hotel Mumbai span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ، الذي تدور أحداثه حول هجوم مومباي 2008 الإرهابي على تاج محل والمقرر عرضة في مصر غدًا، حيث يخاطر طاقم عمل أحد الفنادق بحياته من أجل إيواء الهاربين من الأحداث التفجيرية المدمرة، وفي نفس الوقت يضطرون لتنفيذ قرارات مصيرية والتضحية بحياتهم من أجل إبقاء النزلاء على قيد الحياة، يشبه كثيرًا في تفاصيله أحداث مسجد النور النيوزيلاندية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت شركات التوزيع السينمائي في نيوزيلندا، قد أعلنت سحبها للفيلم من السينمات هناك، في أعقاب حادث الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا، الذي أسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين، وبررت الشركة منعها العرض، بسبب تشابه قصة الفيلم الحقيقية مع أحداث مذبحة مسجدي نيوزيلندا، وبالتالي احترامًا لمشاعر أسر الضحايا، لم يرغبوا في تذكرتهم بالأحداث الدامية، بفيلم سينمائي مبني على أحداث واقعية، خاصةً أن هناك 174 شخصا ماتوا في تفجيرات تاج محل، بينما توفي 50 شخصًا في إطلاق النار العشوائي في نيوزيلندا.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وذلك على الرغم من النجاح الكبير لفيلم Hotel Mumbai span style="font-family:" arial","sans-serif""="" الذي يقوم ببطولته ديف باتيل، واحتلاله مركزًا متقدمًا في شباك التذاكر الأسترالية، إذ جاء في المركز الثاني بعد فيلم Captain Marvel span style="font-family:" arial","sans-serif""="" محققًا 780 ألف دولار، بعد عرضه في 238 قاعة سينما نيوزيلندية.