ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وتمنى البابا تواضروس الثاني الشفاء العاجل للأنبا يؤانس أسقف أسيوط والذي تعرض لحادث طريق أمس أثناء قدومه إلى القاهرة للصلاة بكنيسة السيدة العذراء أرض الجولف بمصر الجديدة .
وكرم قداسة البابا تواضروس الثاني فريق الابتكارات الهندسية بكنيسة العذراء المليحة، المكون من 4 أشخاص قدموا مجموعة من الابتكارات التي شاركوا فيها في عدد من المعارض والمسابقات.
وقدم الطفل جورج ميخائيل البالغ من العمر 12 عامًا ابتكراه وهو عبارة عن حهاز انذار لتجنب الاصطدام في الطريق، والجهاز يمنع تصادم مستخدم الموبيل قبل وقوع اى حادث عن بعد 3 أمتار، فيما قدم فلوباتير اسحق البالغ من العمر 13 عاما وابتكاره وهو عبارة عن عمود كهرباء يعمل بعوادم السيارات خاصة في المدن المزدحمة ولا يعمل بالكهرباء ومن فوائده أنه يقلل من الاحتباس الحراري ونسب التلوث.
فيما قدمت الطفلة هيلانة نبيل في الصف الثاني الاعدادي ابتكارها وهو عبارة عن كرسي لذوى الاحتياجات الخاصة يعمل بالطاقة الشمسية ويتم التحكم فيه من خلال الهاتف المحمول.
وقال المهندس اندرو مسئول فريق الابتكار بكنيسة العذراء المليحة أن مجموعة الابتكار شاركوا في العديد من المسابقات والمعارض وحصلوا على مجموعة من الجوائز وشهادات التقدير.
واستكمل قداسة البابا تواضروس الثاني تأمله في المزمور ال37، الذى من الممكن أن يكون تدريبا روحيا خلال فترة صوم الميلاد الذى تصومه الكنيسة الآن وحتى عيد الميلاد المجيد في 7 يناير المقبل.
وأكد البابا تواضروس ضرورة أن يحيا الانسان بأمانة في كل أمور حياته، حتى يكتب له النجاح في كل شئ ، موضحا أن الانسان لابد أن يعيش حياة الرضا والشكر في كل شئ، وأنه على الانسان أن يسأل نفسه ما هي أعمال الرحمة التى قمت بها، ومن ثم ننتظر رحمة الله.
وأضاف أن عمل الرحمة الذى يقوم به الانسان يقربه إلى الله باستمرار ويجعله يشعر بالآخرين خاصة هؤلاء المحتاجين، منوهًا إلى أن عمل الرحمة لا يقتصر فقط على تقديم الأمور المادية فقط، ولكن مفهومها الأكبر هو أن يكون هناك رحمة بين جميع الناس من خلال التعامل والسلوك الطيب.
