span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قالت نجاة رشدي منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى اليوم الأربعاء إن العنف المستمر في هذا البلد يدفعه نحو المجاعة وإن 63 في المائة من السكان صاروا في حاجة لمساعدات إنسانية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ويشهد البلد حالة من الفوضى منذ عام 2013 حين أطاحت جماعة سيليكا المتمردة المسلمة بالرئيس مما أثار ردًا من ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا) وهي ميليشيا مسيحية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأسفر القتال عن نزوح ما يزيد على مليون شخص، وقالت نجاة رشدي إن 2.9 مليون شخص، من سكان البلاد البالغ عددهم 4.6 مليون نسمة، في حاجة لمعونات بينهم 1.6 في حاجة لمعونات بصورةٍ عاجلةٍ. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأظهرت دراسة أجريت في أغسطس الماضي، عن الأمن الغذائي أنه وللمرة الأولى، صارت أنحاء من جمهورية أفريقيا الوسطى في حالة احتياج لمساعدات "طارئة"، وهذا هو المستوى الرابع في نظام تصنيف الأمن الغذائي المعترف به دوليًا، والمستوى الخامس هو "كارثة أو مجاعة". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وقالت المسؤولة الدولية للصحفيين في جنيف، "إذا ظل الوضع على هذا المنوال، ولم يعد الناس لمواصلة العمل في حقولهم، فهذا يعني بالفعل أننا في غضون عدة سنوات سنشهد مجاعة في جمهورية أفريقيا الوسطى". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضافت أن هذا السيناريو الكارثي لن يحدث على الفور لكن ربما يهدد مئات الآلاف من الأشخاص. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" ومن بين من شردتهم أعمال العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى، نزح 620 ألفا داخل البلد في حين فر 570 ألفا إلى دول مجاورة معظمهم إلى الكاميرون وجمهورية الكونجو الديمقراطية وتشاد.