خاص| أطفال عرض افتتاح «التنوع البيولوجي»:سعداء بالوقوف أمام الرئيس السيسي

قدم منظمو مؤتمر التنوع البيولوجي، خلال فعالياته في الدورة ال14،عرضًا فنيا يجسد أهداف التنمية المستدامة الأممية، من إخراج وليد عوني، بمشاركة مجموعة من الأطفال من مدرسة وازيس.
حضر العرض الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من السفراء، وزراء الصحة، والبترول والصناعة، من مختلف دول العالم.
أجرت « بوابة أخبار اليوم » حواراً مع الأطفال أبطال العرض، الذين أكدوا سعادتهم لأداء عرض أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تقول "هانيا"، إن العرض أخد فترة تدريبات بدأت منذ أسبوع واحد، وتابعت «جئنا اليوم كي نقدم موضوعنا الخاص بالبيئة كي نثبت للأجيال القادمة مدى اهتمامنا بقضايا البيئة المتنوعة، ومدى مساهمتنا في هذا المجال الهام بطريقتنا الخاصة».
وتابعت «لقد لخصنا تلك الأفكار في عرض واحد قمنا به استخدمنا من خلاله الأنشطة التي نقدمها بالمدرسة كالغناء والرقص والأداء المسرحي، الذي استخدمناه للتعبير عن أفكارنا».
وعن شعورها بالمشاركة أمام الرئيس السيسي، قالت «شعرنا بالتوتر في البداية، لكن ذلك التوتر زال ووجدنا ضرورة التشجع لتقديم ما لدينا من أفكار وأنشطة» .
وقال ياسين كريم: في البداية ترددت في المشاركة في العرض، لكنني تحمست للأمر من أجل تقديم رسالتنا للأجيال القادمة.
وقالت سارة: المدرسة تحاول كل عام في بث روح الجماعة وذلك خلال ممارسة الأنشطة المتنوعة، وكل عامين نذهب إلى الأوبرا لتقديم عرض مسرحي، مضيفة "لدينا هدف من خلال توجيه رسالة للأجيال القادمة بأن مستقبلهم سيكون أفضل".
وقالت هنا تامر: شرف لنا تقديم هذا العرض أمام الجميع، كانت رسالة هامة للغاية وتميزنا بطريقة العرض التي قدمناها لأول مرة.
وقالن فرح لدينا في المدرسة العديد من الأنشطة البيئية، مثال على ذلك سلة قمامة خاصة بإعادة التدوير، كما ذهبنا لأماكن ملوثة وساهمنا في تنظيف الشوارع، كذلك قمنا بزيارة بعض المحميات الطبيعية.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح أمس السبت 17 نوفمبر، فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة، بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة 196 دولة.
ويعد مؤتمر التنوع البيولوجي الذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وإفريقية من أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة، ويشارك فيه وزراء الإسكان والصحة والبترول والصناعة من مختلف دول العالم، لمناقشة القواعد اللازمة لصون التنوع البيولوجي وإتباع القواعد والمعايير العالمية عند استخراج المعادن والبترول من باطن الأرض أو من البحار والمحيطات، وكذلك البنية التحتية وعند استخدام النباتات في العقاقير الطبية أو عند إقامة أي مصنع في مناطق ذات حساسية بيئية وتأثير ذلك على صحة الإنسان.
كما يعد المؤتمر أكبر تمثيل وطني وسيكون تمثيلا مشرفا، حيث تم تسجيل أكثر من 9 آلاف مشارك، فضلا عن مشاركة فئات المجتمع المصري في الحدث حيث سيحضر في المؤتمر الشباب والأطفال بالمدارس وممثلو الحكومات والمجتمع المدني وأعضاء البرلمان وغيرهم.
وتعد أهم المكاسب التي ستحصل عليها مصر من انعقاد مؤتمر الأطراف للتغير المناخي على أرضها، تتمثل في الترويج السياحي وتنشيط زيارة المناطق الأثرية والسياحية والترويج لمدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمرات الدولية، وإيجاد فرص عمل وعائد مالي لمئات المصريين فضلا عن تعزيز صورة مصر كبلد يسود ربوعه الأمن والأمان لجذب الاستثمارات الدولية والسياحية وتأكيد لمكانة مصر الدولية.