span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" "ربنا ينيح روحه" عبارة يتداولها الأقباط في حالات الوفاة أو عند ذكرهم لأشخاص توفوا ، من رجال الدين المسيحي كالآباء الكهنة والأساقفة ورؤساء الكنائس ، وأيضا يتداولها البعض عن وفاة أشخاص عاديين. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وفى أعقاب حالات الوفاة وتحديدا وفاة رجال الدين المسيحي تترد كلمة "المتنيح"، رغم أنها كلمة ليست مألوفة عند كثير من المصريين المسلمين، إلا أنها غالبا ما تُفهم بمعنى "توفى"، دون معرفة المعنى الأصلي للكلمة، ولماذا سميت بهذا الاسم.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكلمة "النياحة" أو "المتنيح" تعني "الراحة" أى أن الشخص الذي توفى "ارتاح"، وأخذ راحة وهدوءًا وسلامًا من أتعاب الدنيا.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتفضل الكنيسة استخدام كلمة "تنيح" أي "راحة" بدلا من "وفاة أو موت" لتأكيدها على المفهوم الصحيح للموت في العقيدة المسيحية، وهو انتقال من عالم إلى عالم آخر أكثر راحة.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وترجع اصل كلمة " تنيح " الى الاصل العِبرى للكلمة وهى "منوح" والتى تعنى " راحة " ، ويتضح فى سفر العهد القديم من الكتاب المقدس وهو سفر راعوث 9:1 حيث تقول الآية "وَلْيُعْطِكُمَا الرَّبُّ أَنْ تَجِدَوا رَاحَةً" وعند ترجمت كلمة "راحة" للعبرية تقرأ "منوح".
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" والطقس الكنسي القبطي لا يفرق أثناء الصلاة على الموتى فى الكنائس فى استخدام كلمة المتنجى من رجال الدين أو أشخاص عاديين، وعند الصلاة على الموتى العاديين يصلي الكاهن للنفس قائلا "نيحها في ملكوت السموات".