المسجد والكنيسة فى يناير: القاهرة التى اختنقنا فيها مساحتها 214 كيلو متر مربع، والعاصمة الإدارية الجديدة 714 كيلومترا.. يعنى 3 عواصم جديدة فى عاصمة واحدة.. وفيها حديقة كبيرة مساحتها 25كم2، ومسجد يسع 3 آلاف مصلى، وكنيسة أضعاف مساحة كاتدرائية العباسية وافتتاحهما 7 يناير القادم.. أما المواصلات الداخلية فهى القطار والمترو والترام والترولى والباص والتاكسى. لم تعد حلماً، وإنما انشقت الصحراء عن رجال عظام يسابقون الزمن، وفى عام واحد بدأت المبانى الجديدة تضرب وحشة الصحراء، وتسجل تاريخاً جديداً لمصر، ونزهو بها أمام العالم كله. 2- اسم جديد يليق بعظمة الإنجاز: العاصمة الإدارية الجديدة تحتاج اسماً جديداً، يليق مع عظمة الإنجاز، ففى غضون سنوات قليلة سيعيش فيها حوالي7 ملايين مواطن، والباكورة هى نقل الوزارات والمصالح الحكومية فى نهاية العام القادم، والرئيس طلب الإعداد لنقل الموظفين، فالمسافة بينهما وبين ميدان التحرير 45كم، ومن يعمل هناك، لن يستطيع الذهاب والرجوع يومياً.. الرئيس قال "مش هنعزِّل"، والحياة هناك عالم من الجمال والروعة، وشاهدنا بأعيننا المنطقة الخضراء والخضرة تكسو المكان، ومهما وصفت فالكلام يعجز عن نقل الواقع. 3- فلوس بحجم الهرم الأكبر: الأربعاء 11/10.. كان يوماً طويلاً قضيناه فى لؤلؤة الصحراء، من الثامنة صباحاً حتى السابعة مساء، لم نشعر بالملل ونحن نرى مستقبل مصر يولد من جديد، ومصر العزيزة الكريمة العظيمة تبنى نفسها بسواعد أبنائها.. وفى الطريق الطويل إلى العاصمة الإدارية، عشرات العمال فوق السيارات النقل، جاءوا من كل الأنحاء يبحثون عن فرصة عمل، يعنى الخير سيعم على الجميع، والبطالة تتراجع معدلاتها، ومصر التى نحلم بها شمرت ساعديها ورغم المعاناة والإرهاب والظروف الصعبة، فهى تستثمر تريليون و 300 مليار جنيه فى مشروعات جديدة، يعنى لو رصت فوق بعضها تكون فى حجم الهرم الأكبر، منها سيناء 150 مليار، لتعود متعافية إلى أحضان الوطن. 4- أبراج شاهقة أروع من نيويورك: المستقبل هنا.. كل الجامعات الدولية طلبت إنشاء فروع لها.. الحى الاستثمارى فيه 20 برجاً أروع من الأبراج التى حلت مكان برج التجارة العالمى فى نيويورك.. ووقع وزير الإسكان عقداً مع الصين للبدء فى إنشاء الأبراج.. يبلغ طول أعلى برج 147 مترا، أطول من برج القاهرة بعشرة أمتار.. والمساكن غاية فى الروعة والجمال وتم الانتهاء من 25ألف وحدة سكنية جاهزة للتسليم وحُجزت بالكامل، وتنهال على المدينة طلبات من مصر والخارج للاستثمار فى المدينة الجديدة، وبعد أن كانت المنطقة الاستثمارية 10 آلاف فدان، تجاوزت الطلبات الجديدة 40 ألف فدان. 5- إعجاز آخر وراء مسجد المشير: الاثنين 9/10 مكان آخر فى مركز المعارض والمؤتمرات بجوار مسجد المشير طنطاوى.. تحفة فنية رائعة، ومسرح عريض يسع 1700 مشاهد، فيه وسائل تكنولوجية مذهلة، يندر أن يوجد مثلها فى أى دولة فى العالم.. والمنطقة نفسها هى درة القاهرة، ووراء مسجد المشير المكان الجديد لأرض المعارض على مساحة كيلو مترات، فيها فنادق وقاعات عرض ومولات وفروع لكبريات الشركات الدولية، وافتتاح المرحلة الأولى 25 أبريل القادم، وستكون هذه المنطقة هى العاصمة التجارية للقاهرة القديمة، ومناطق للتسوق والتريض والزيارة طوال العام. 6- " محدش يقدر يأخذها مننا ": مصر قادمة، و "محدش حيقدر يأخذها مننا"، دولة عصرية حديثة توفر فرص حياة كريمة لكل أبنائها، وتخلق فرص عمل واعدة، وتفتتح أبواب الخير للجميع.. ليست أحلاماً وستشهد الأسابيع القليلة القادمة افتتاحات لمشروعات لم تحدث على مدى تاريخها.. حققت فى ثلاثة أعوام مالم يتحقق فى مئات السنين.. وسوف تتحدث عن نفسها.
