قالت مها هلالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد، في تقريرها عن مشاركتها في اجتماعات الأممالمتحدة حول الإعاقة أن الأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون 20% من الأشد فقرا في العالم. وأضافت عضو الوفد المصري في اجتماعات الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف والتي عقدت بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، أن 80 % منهم يعيشون في بلدان نامية، لافتة إلى أن الدورة أكدت أن أجندة عام 2030 لن تتحقق بدون دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في أهداف التنمية المستدامة، كما أكدت الحاجة إلى تعزيز التآزر والشراكات والتحالفات القوية وتعزيز التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والأممالمتحدة لقيادة التغيير المؤسسي والتنمية بنجاح. وذكرت أن الدورة أكدت أيضا أهمية جعل التكنولوجيا الحديثة في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة جميعهم، وفقا لأحكام الاتفاقية، لأنها تساعدهم على العيش باستقلالية، وعلى المشاركة في المجتمع، وعلى تأمين العيش الكريم والمساهمة في جميع مناحي الحياة.