اجتمعت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، الأربعاء 11 مايو، مع ماري هنافين وزيرة سابقة في إيرلندا وأيدا إيرين المحلل سياسي في OECD وجيهان أبو زيد الخبيرة في النوع الاجتماعي. وناقشت خلال الاجتماع دور المرأة المصرية والعربية في المجالس المحلية والبرلمانات خلال المرحلة السابقة والحالية تعميق المعرفة حول الحياة البرلمانية ووجود ٨٩ عضوة برلمان في البرلمان المصري والانتخابات المحلية القادمة . وافتتحت السفيرة تلاوي الاجتماع بالتأكيد على أن قضايا المرأة في العالم هي قضايا دولة تتطلب تظافر الجهود مع مجموعات المرأة بالعالم والساسة وأن المرأة في مصر تمكنت أن تدرج بالدستور حقوق مبدعة للمرأة لم تكن محتسبة من قبل. وأكدت السفيرة تلاوي أن حماية مكتسبات المرأة يستدعي جهود جماعية على مستوى كل الجهات وتجاوز حدود المصالح الشخصية وأنه يجب على المرأة المصرية أن تحافظ على الإنجازات التي حققتها بانتخابات البرلمان كي لا تتراجع النسبة. واثنت السفيرة تلاوي على المرأة العربية ونضالها حيث بدأت تسجل تقدم كبير في عدة برلمانات عربية، ومثال على ذلك الجزائر حيث سجلت المرأة نسبة عالية في البرلمان 31% هي الأعلى في الدول العربية ومن أسباب هذا الدور الكبير للمرأة في الجزائر هو دورها المحوري في مجابهة الاستعمار واكتسبت المناضلة جميلة بوحريد رمزية كبيرة لنضالها ضد الاستعمار ومجابهة السلطات الجزائرية للإرهاب بالأم الجزائرية التي كان لها دور كبير في القضاء على موجة الإرهاب من خلال التربية ودورها في تشكيل الوعي بينما قامت السلطات بإعطاء المرأة الوسيلة لمحاربة الإرهاب عبر إقرار حقوق ودور كبير لها في الحياة السياسية بالجزائر . وأكدت على أنه يجب أن يكون هناك دور للمرأة العربية يتجاوز فكرة التربية والاهتمام بالطفل إلى تشكيل الوعي المناسب حتى لا يكون الطفل ضحية التطرف وأننا كنساء عربيات يجب أن نناضل لنرسم صورة المرأة التي عملنا عليها خلال المراحل السابقة .