ان قيامة السيد المسيح له المجد من الاموات حقيقة ثابتة ثبوت التاريخ نفسه فلا يستطيع ان ينكرها احد من الباحثين عن الحق الالهي فالقبر الفارغ الذي يؤمه الملايين من البشر كل عام من كل صوب من انحاء المسكونة دليل مادي قاطع علي حدث القيامة العظيم كحدث تاريخي لم يحدث مثيل له في تاريخ البشرية كلها فقيامة المسيح له المجد بجسده ليست حادثة تاريخية قائمة بذاتها فحسب بل تعني الانتصار علي الموت فانه بإنسان واحد دخل الموت إلي العالم «فالتعدي علي ناموس الله فتح طريق الموت إلي البشر لان اجرة الخطية هي موت» لذلك فهزيمة الموت تحتم ان تتم بانسان واحد. فالقيامة هي اذا البرهان علي ان المسيح هو المسيأ الذي اعلن جهرا علي الملء بانه هو من كتبت عنه نبوات العهد القديم جميعها بلا استثناء.