أعلن وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل أنه جارى إنهاء الإجراءات الخاصة لبدء تشغيل منفذ ارقين البرى الجديد فضلا عن الترتيب لعقد اللجنة التجارية المشتركة بين مصر والسودان. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها المهندس قابيل و صلاح محمد الحسن وزير التجارة السوداني على هامش مؤتمر الاستثمار في إفريقيا والذي اختتم أعماله بالأمس بمدينة شرم الشيخ والذي تناول خلاله أهمية تيسير التجارة بين البلدين والقضاء على أي عوائق قد تعترض انسياب حركة التجارة المشتركة بين الجانبين . وأشارت وزارة التجارة والصناعة في بيان لها اليوم إلى أن الوزيرين استعرضا المشكلات التي أبداها الجانب السوداني بخصوص رسائل الجمال المصدرة إلى مصر، وتم الاتفاق بين الوزيرين وفى حضور الدكتور عصام فايد وزير الزراعة المصري على تشكيل لجنة مشتركة من جهات الخدمات البيطرية والحجر الزراعي بالبلدين للاتفاق على آليات لتوحيد نظم الفحص بما ييسر من تدفق حركة التجارة بين الجانبين. ومن جانبه أكد صلاح محمد الحسن وزير التجارة السوداني أن العلاقات المصرية السودانية هي علاقات تاريخية تربط شعبي البلدين.. وهو الأمر الذي يجب العمل على تنميته خلال المرحلة الحالية والمستقبلية ، لافتا إلى أهمية توسيع العلاقات التجارية المشتركة بين البلدين خاصة في ظل ارتباط الحدود بين البلدين وهو ما يسهل من عملية انتقال وتبادل السلع عبر الحدود هذا فضلا عن الاستثمارات المشتركة حيث تحظى الشركات المصرية بنصيب كبير من الاستثمارات داخل السوق السوداني. وحول حاجة الجانب السوداني للاستفادة من الخبرة المصرية فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات في مجال البنية التحتية وبصفة خاصة إنشاء شبكات الصرف الصحي أشار قابيل إلى أن الشركات المصرية لديها إمكانات وخبرات كبيرة في هذا المجال، حيث تقوم هذه الشركات بتنفيذ العديد من المشروعات بعدد من الدول الإفريقية.