واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم الإثنين،1فبراير، جلساتها لنظر وسماع مرافعة دفاع المتهمين في قضية أحداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية مجزرة استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية " احداث سجن بورسعيد" والتي راح ضحيتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وأمين شرطة وإصابة ما يزيد عن 70 مواطنا وشمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسا. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات رئيسى المحكمة وامانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس. واستمعت المحكمة لشهادة اللواء سامي سيدهم نائب محافظ الشرقية، ومساعد وزير الداخلية لقطاع الامن سابقًا، وقامت المحكمة بعرض الكتاب الدوري رقم 523 سري وهام وعاجل الصادر بتاريخ 23 يناير 2013 المنسوب إليه. وقال الشاهد بأنه صادر عنه، وأن مصدر معلوماته كانت عن طريق معلومة بواسطة البريد الالكتروني للوزارة ووجهتها لمدير أمن بورسعيد للتحقيق في صحة هذه المعلومة حول قيام سيارات دفع رباعي بتوزيع الدولارات والأسلحة على بعض الخارجين على القانون قائلًا، أن التعليمات التي أصدرتها هي توجيه الإخطار لمدير الامن لفحص محتوى ذلك الكتاب الدوري انا مهمتي توجيه المعلومات فقط .. ولم يتم الرد علي بسبب سخونة الاحداث وبعد 12 يوما تركت الخدمة، ولا يوجد لدي معلومات حول إذا ما تم الرد على من بعد تولي منصبي من بعدي من عدمه. وأضاف الشاهد أن خطاب المعلومة الذي جاء على البريد الالكتروني لوزارة الداخلية وجهته كما هو بالحرف إلى مديرية أمن بورسعيد مع الجهات الاخرى لفحصه ولا أعلم إذا كانت قد فحصت أو لا، فدوري إعطاء المعلومة للمديرية لفحصها باعتبارها جهات بحث وفحص ولكن إذا كانت هناك جزء ايجابي بالمعلومة التي ارسلتها اليهم لكانوا ابلغوني على الفور، وأنا قلت من قبل بان هناك بلطجية قد حضروا من منقطة المنزلة والشبول حضورا لبورسعيد للمساعدة في إخراج أقاربهم من المسجونين بسجن بورسعيد عن طريق تهريبهم بعد محاولة اقتحام السجن ولم اقل بأنهم تلقوا دولارات لارتكاب ذلك، لان كلمة الدولارات ذكرت في الخطاب التي تلقته وزارة الداخلية عن طريق بريدها الالكتروني وهي ليست أقوالي أو معلوماتي أو تحقيقي. وأشار الشاهد بأن سبب محاولة اقتحام السجن ممن أندس من جنائيين ومسجلين خطر وسط جمهوري النادي المصري المتجمهرين أمام السجن لارتكاب جريمتهم ومنهم المتهم أحمد عبد العزيز الشهير بسردينه والذي صورته بعض القنوات الاخبارية وهو يحمل سلاحا آليا أمام السجن وأن سبب اندساسهم لتهريب أقاربهم من المساجين لإثارة وإشاعة الفوضى في البلاد وللوقيعة بين الشرطة والشعب، مثل قطع الطرق والمعديات والتعدي على المدنية الجماعية ببورسعيد وحررت محاضر بتلك الوقائع والتي ارتكبها التراس المصري اعتقادًا منهم بأنهم يتبعون التراس الأهلي ونتج عن واقعة التعدي على المدينة الجامعية ببور فؤاد إصابة 57 من أفراد المدينة و 4 من رجال الشرطة فضلا عن حرق بعض أثاث المدينة الجامعية. وأضاف اللواء سيدهم انه كان هناك اسباب للاحتقان بين الشرطة و أهالي بورسعيد منها التشدد على المنافذ لعدم التهريب من الجمارك وهو ما ساعد المسجلين خطر و الجنائيين على التدخل لإثارة الفتنة وارتكاب تلك الواقعة. وانتقل اللواء سامي سيدهم في شهادته إلى أحداث القضية بدءا من التجمهر أمام سجن بورسعيد العمومي وحدوث واقعة اقتحام استراحة مدير الامن و سرقة أسلحة الحرس هناك وعددهم 3 أسلحة آلية والتعدي واقتحام أقسام الشرطة لسرقة محتوياتها من الأسلحة، وبالتالي كان مناخا مناسبًا للمسجلين الجنائيين للتدخل لارتكابهم جرائمهم، وأن 28 يناير 2011، كان ورائها أسباب يعلمها الكثيرين لم تتدخل قوى لها انتماءات والذي من قام بتنفيذها هم المسجلين خطر، وأنهى شهادته بأنه لم يكذب طوال حياته ولن يكذب لان العمر ليس أمامه الكثير، كما أنه التحق بالشرطة منذ 15 أكتوبر 1970 وحتى خروجه على المعاش في 11 فبراير 2013.