يدلى الناخبون في بوركينا فاسو بأصواتهم في أول انتخابات حرة منذ ثلاثة عقود في مطلع الأسبوع القادم لاختيار خلف للزعيم السابق بليز كومباوري الذي أطيح به قبل عام في انتفاضة شعبية ساندها الجيش. كانت الانتخابات قد تأجلت منذ 11 أكتوبر بعد انقلاب فاشل قام به أفراد من الحرس الرئاسي الذي تم حله الآن لكن من المتوقع ان تمر بسلام. وقالت سينثيا أوهايون محللة شؤون غرب أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية "من المؤكد أن هذه أكثر الانتخابات شفافية منذ استقلال البلاد. فأنت لا تعرف حقا من سيفوز حتى وإن كان يوجد مرشحون مرجحون." يذكر أن 14 مرشحا قد تقدموا لخوض سباق انتخابات الرئاسة لكن في غياب استطلاعات دقيقة للرأي العام يقول المحللون إن مرشحين اثنين فحسب لهما فرصة حقيقية للفوز هما روش مارك كابور الذي كان في وقت من الأوقات رئيسا للوزراء في عهد كومباوري وزيفيرين ديابري وهو رجل أعمال.