تصدر التفجير الارهابي في مسجد الامام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة مختلف وسائل الاعلام السعودية من الفضائيات والصحف والراديو وبرامج التواصل الاجتماعي حيث كان الخبر الرئيسي بالصفحات الأولى في الصحف كما أن افتتاحيات بعض الصحف تناولت هذا الموضوع فتحت عنوان: تلاحمنا مستمر.. ووعينا أكبر)، كتبت صحيفة "الرياض" إن أنظمة الدولة تتكامل في صيانة الحقوق، وتحقيق العدل، وكفالة حرية التعبير والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات"، هذا الاقتباس من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل يومين في لقاء جمعه بمسؤولين حقوقيين في المملكة. وأبرزت: يحاول العابثون من أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة، ومن خلفهم من أيادي السوء من دولٍ وجماعات العبث بأمن هذه البلاد، من خلال أعمال تخريبية طائفية مقيتة مكشوفة مُورست في دول الجوار، ظناً منهم أن من شأن استهداف المدنيين الآمنين من أي طائفة أو مكون في مجتمعنا سيؤلب المجتمع على بعضه، دون أن يعرفوا أن المجتمع أصبح أكثر نضجاً ووعياً وإدراكاً بعواقب الانجرار نحو دعاة الفتنة وأساليبهم النتنة في زعزعة أمن المجتمعات واستقرارها. واضافت: يجب أن يدرك مواطنو المملكة أن الحادث الذي وقع أمس بمسجد في قرية القديح بالقطيف، إنما كان يستهدف زرع الفتنة وشق الصف وزرع الشقاق بين أبناء المملكة الآمنين المستقريّن في وطنهم، دون أن يدرك أولئك "المجرمون" أن المجتمع سيخرج من هذه الحادثة وهو أكثر حصانة وتكاتفاً ووعياً. فيما كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان: "لا مكان للفتنة مهما عبث الإرهاب.. الشعب متلاحم" قالت: مهما فعل المجرمون والعابثون فلن يستطيعوا أن يزعزعوا استقرار المملكة.. وعليهم أن يعلموا أن كل عمل تخريبي يفعلونه إنما يزيدها قوة وتلاحما، ويضيق الخناق عليهم، لأن رؤوس الإرهاب وقادته ومخططيه سيصبحون مطاردين في كل مكان. وعلقت: لا يمكن لصاحب عقل سويّ إلا أن يضع التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف في خانة الإرهاب.. ولا يمكن لصاحب عقل سويّ لو توصل إلى خيط يقود إلى أي خلية أو شبكة إرهابية إلا أن يبلغ الجهات الأمنية، لأنه بذلك يحمي نفسه وأهله ووطنه من خطر ربما يحدث بين لحظة وأخرى في أي مكان، فالإرهابيون لا يعرفون سوى القتل لغة، ولا يجيدون سواه أسلوبا في الحياة، لذا وجب الإبلاغ عنهم كي ينالوا الجزاء الذي يستحقون. وأوضحت أن كل شبر من هذا الوطن عزيز وغالٍ لدى المخلصين له، وكل مدينة أو بلدة لها منزلة كبيرة في قلوب الجميع من قادة المملكة وشعبها، وإن كان الإرهابيون يحسبون أن إجرامهم في مناطق بعينها يؤدي إلى فتنة، فالأمر مختلف تماما.. فالشعب الذي أظهر أمس تلاحما فوق ما تخيله الإرهابيون بعث لهم رسالة تؤكد أنه لن يخترق مهما حاولوا.. فأي مواطن جزء من كل متماسك هيهات يتداعى. وشددت: التفاف الشعب حول قيادته ضد الإرهاب بات واجبا، فالصف الواحد قادر على دحر الإرهاب، أما المتآمرون والإرهابيون وأصحاب "الأجندات" القذرة ممن يريدون زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد فلا مكان لهم في مملكة السلام ومهد الإسلام. وتحت عنوان (كلنا أبناء وطن واحد.. سنة وشيعة ضد الإرهاب)، كتبت هذا الصباح صحيفة اليوم التي تصدر من المنطقة الشرقية بالقرب من الحادث: كنا على ادراك كبير بأن التحذيرات والتهديدات التي صدرت مؤخرا ضد أمن واستقرار المملكة، لها اهدافها وابعادها وادواتها، وان هذه التحذيرات ما فتئت تلعب على اثارة الفتنة الطائفية، هذه الفتنة التي تستهدف المس بوحدتنا الوطنية، وتحقيق اهداف واجندات خارجية، لنتصادم ونتقاتل وتجري الدماء بيننا. وقالت: إن التنظيمات المتطرفة والتي تحمل أسماء إسلامية للأسف ما هي الا أدوات الصراع الاستخباراتي في المنطقة، وان داعش التي ترونها ما هي الا واحدة من التنظيمات التي اخترقتها المخابرات العالمية والدولية والاقليمية، والتي اتفقت جميعها على تفتيت دولنا وصدام مجتمعاتنا ونهب ثرواتنا. وقالت: جريمة القطيف التي طالت بيتا من بيوت الله، وطالت المصلين العابدين الموحدين لله، هذه الجريمة هي محاولة يائسة لضرب الوحدة الوطنية في بلدنا الذي يتعرض لمحاولات عديدة للنيل من وحدته وارادته، والتي سنفشلها كما افشلنا غيرها، ولانها ستوحدنا اكثر مما مضى سنة وشيعة مواطنين ومقيمين في مواجهة الارهاب والاخطار والتحديات واصحاب الاجندات الخفية. وقالت: إننا اليوم وامام هذه الجريمة النكراء، سنكون بعون الله اكثر حصانة مما كنا عليه من قبل بسبب وعي مواطنينا وهم العصيون دوما عن أي اختراق، واننا لنتألم كثيرا لما جرى لمواطنينا الابرياء، الا ان الاجهزة الامنية والقيادة السعودية والشعب السعودي اليوم صف واحد لتعزيز الاستقرار ولتعزيز التنمية، ولمواجهة اية تحديات من شأنها الاساءة لنا ولوحدتنا الوطنية. وخلصت: اننا في هذا اليوم كلنا من أهل القطيف من شيعتها ومن محبيها، واننا نكبر تحاملهم على انفسهم في سبيل تفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه، او من يظن مجرد الظن انه قادر لا سمح الله ان يسيء لنا او يجرنا الى الصدام والفوضى. تصدر التفجير الارهابي في مسجد الامام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة مختلف وسائل الاعلام السعودية من الفضائيات والصحف والراديو وبرامج التواصل الاجتماعي حيث كان الخبر الرئيسي بالصفحات الأولى في الصحف كما أن افتتاحيات بعض الصحف تناولت هذا الموضوع فتحت عنوان: تلاحمنا مستمر.. ووعينا أكبر)، كتبت صحيفة "الرياض" إن أنظمة الدولة تتكامل في صيانة الحقوق، وتحقيق العدل، وكفالة حرية التعبير والتصدي لأسباب التفرقة ودواعيها، وعدم التمييز، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات"، هذا الاقتباس من كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قبل يومين في لقاء جمعه بمسؤولين حقوقيين في المملكة. وأبرزت: يحاول العابثون من أصحاب الأفكار الضالة المنحرفة، ومن خلفهم من أيادي السوء من دولٍ وجماعات العبث بأمن هذه البلاد، من خلال أعمال تخريبية طائفية مقيتة مكشوفة مُورست في دول الجوار، ظناً منهم أن من شأن استهداف المدنيين الآمنين من أي طائفة أو مكون في مجتمعنا سيؤلب المجتمع على بعضه، دون أن يعرفوا أن المجتمع أصبح أكثر نضجاً ووعياً وإدراكاً بعواقب الانجرار نحو دعاة الفتنة وأساليبهم النتنة في زعزعة أمن المجتمعات واستقرارها. واضافت: يجب أن يدرك مواطنو المملكة أن الحادث الذي وقع أمس بمسجد في قرية القديح بالقطيف، إنما كان يستهدف زرع الفتنة وشق الصف وزرع الشقاق بين أبناء المملكة الآمنين المستقريّن في وطنهم، دون أن يدرك أولئك "المجرمون" أن المجتمع سيخرج من هذه الحادثة وهو أكثر حصانة وتكاتفاً ووعياً. فيما كتبت صحيفة "المدينة" تحت عنوان: "لا مكان للفتنة مهما عبث الإرهاب.. الشعب متلاحم" قالت: مهما فعل المجرمون والعابثون فلن يستطيعوا أن يزعزعوا استقرار المملكة.. وعليهم أن يعلموا أن كل عمل تخريبي يفعلونه إنما يزيدها قوة وتلاحما، ويضيق الخناق عليهم، لأن رؤوس الإرهاب وقادته ومخططيه سيصبحون مطاردين في كل مكان. وعلقت: لا يمكن لصاحب عقل سويّ إلا أن يضع التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد في بلدة القديح بمحافظة القطيف في خانة الإرهاب.. ولا يمكن لصاحب عقل سويّ لو توصل إلى خيط يقود إلى أي خلية أو شبكة إرهابية إلا أن يبلغ الجهات الأمنية، لأنه بذلك يحمي نفسه وأهله ووطنه من خطر ربما يحدث بين لحظة وأخرى في أي مكان، فالإرهابيون لا يعرفون سوى القتل لغة، ولا يجيدون سواه أسلوبا في الحياة، لذا وجب الإبلاغ عنهم كي ينالوا الجزاء الذي يستحقون. وأوضحت أن كل شبر من هذا الوطن عزيز وغالٍ لدى المخلصين له، وكل مدينة أو بلدة لها منزلة كبيرة في قلوب الجميع من قادة المملكة وشعبها، وإن كان الإرهابيون يحسبون أن إجرامهم في مناطق بعينها يؤدي إلى فتنة، فالأمر مختلف تماما.. فالشعب الذي أظهر أمس تلاحما فوق ما تخيله الإرهابيون بعث لهم رسالة تؤكد أنه لن يخترق مهما حاولوا.. فأي مواطن جزء من كل متماسك هيهات يتداعى. وشددت: التفاف الشعب حول قيادته ضد الإرهاب بات واجبا، فالصف الواحد قادر على دحر الإرهاب، أما المتآمرون والإرهابيون وأصحاب "الأجندات" القذرة ممن يريدون زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد فلا مكان لهم في مملكة السلام ومهد الإسلام. وتحت عنوان (كلنا أبناء وطن واحد.. سنة وشيعة ضد الإرهاب)، كتبت هذا الصباح صحيفة اليوم التي تصدر من المنطقة الشرقية بالقرب من الحادث: كنا على ادراك كبير بأن التحذيرات والتهديدات التي صدرت مؤخرا ضد أمن واستقرار المملكة، لها اهدافها وابعادها وادواتها، وان هذه التحذيرات ما فتئت تلعب على اثارة الفتنة الطائفية، هذه الفتنة التي تستهدف المس بوحدتنا الوطنية، وتحقيق اهداف واجندات خارجية، لنتصادم ونتقاتل وتجري الدماء بيننا. وقالت: إن التنظيمات المتطرفة والتي تحمل أسماء إسلامية للأسف ما هي الا أدوات الصراع الاستخباراتي في المنطقة، وان داعش التي ترونها ما هي الا واحدة من التنظيمات التي اخترقتها المخابرات العالمية والدولية والاقليمية، والتي اتفقت جميعها على تفتيت دولنا وصدام مجتمعاتنا ونهب ثرواتنا. وقالت: جريمة القطيف التي طالت بيتا من بيوت الله، وطالت المصلين العابدين الموحدين لله، هذه الجريمة هي محاولة يائسة لضرب الوحدة الوطنية في بلدنا الذي يتعرض لمحاولات عديدة للنيل من وحدته وارادته، والتي سنفشلها كما افشلنا غيرها، ولانها ستوحدنا اكثر مما مضى سنة وشيعة مواطنين ومقيمين في مواجهة الارهاب والاخطار والتحديات واصحاب الاجندات الخفية. وقالت: إننا اليوم وامام هذه الجريمة النكراء، سنكون بعون الله اكثر حصانة مما كنا عليه من قبل بسبب وعي مواطنينا وهم العصيون دوما عن أي اختراق، واننا لنتألم كثيرا لما جرى لمواطنينا الابرياء، الا ان الاجهزة الامنية والقيادة السعودية والشعب السعودي اليوم صف واحد لتعزيز الاستقرار ولتعزيز التنمية، ولمواجهة اية تحديات من شأنها الاساءة لنا ولوحدتنا الوطنية. وخلصت: اننا في هذا اليوم كلنا من أهل القطيف من شيعتها ومن محبيها، واننا نكبر تحاملهم على انفسهم في سبيل تفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه، او من يظن مجرد الظن انه قادر لا سمح الله ان يسيء لنا او يجرنا الى الصدام والفوضى.