رأس وزير البحث العلمي د. شريف حماد،حلقة نقاشية شارك فيها جميع رؤساء الجامعات المصرية،وذلك عبر"الفيديو كونفرانس"من مقر الوزارة بهدف نقل تجربة بريطانيا العريقة في مجال إقامة مدن العلوم وابتكارات التكنولوجيا،والتي اطلع عليها خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا هناك لبحث إمكانية تطبيقها بمصر. ويأتي ذلك في إطار الخطة الإستراتيجية لوزارة البحث العلمي للتخطيط لمستقبل مصر في مجال مدن العلوم. وأكد وزير البحث العلمي أن إقامة مدن للعلوم في مصر باعتبارها نقاط إشعاع سيكون لها الأثر الإيجابي على النهوض بالتعليم، والبحث العلمي وسيؤدي إلى إنشاء شركات تكنولوجية جديدة، وعلى تطبيق براءات الاختراع، مما يساهم في رفع تصنيف الجامعات المصرية. وأشار إلى أن هذه المدن المعروفة بأودية العلوم والتكنولوجيا تعد مكانا للربط بين الصناعة والبحث العلمي و تركز على مجالات الكمبيوتر والاتصالات والطاقة والتعليم والنانو تكنولوجيا وتساعد في تطبيق الأبحاث واستثمار نتائجها بما يحقق عائدا للاقتصاد القومي. وتابع أن إقامة مثل هذه المدن يتطلب إصدار تشريعات وقوانين خاصة بها وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإقامتها ، مشيرا إلى أن هذه المدن ستجمع نظاما متكاملا لرعاية الابتكار، بدءا من مرحلة البحث، والحضانات التكنولوجية، والشركات الصغيرة، والنماذج الأولية، والتسويق والتدريب، مما يسهل تطبيق الابتكارات على أرض الواقع، خاصة التي تساهم في زيادة الدخل القومي. وأكد أنه من المقرر إنشاء مدينتين خلال 5 سنوات على غرار القرية التكنولوجية بالمعادي التي تقيمها الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وجامعة القاهرة ، وتمثل بداية مدن العلوم في مصر. شهد الحلقة النقاشية من قطاع البحث العلمي د. عمرو عدلي، المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ياسر رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى المعاهد والمراكز البحثية، ود. هشام الديب، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، ود. عربي هندي شندي، عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس، ود. عصام خميس، المدير التنفيذي لمدينة الأبحاث العلمية. رأس وزير البحث العلمي د. شريف حماد،حلقة نقاشية شارك فيها جميع رؤساء الجامعات المصرية،وذلك عبر"الفيديو كونفرانس"من مقر الوزارة بهدف نقل تجربة بريطانيا العريقة في مجال إقامة مدن العلوم وابتكارات التكنولوجيا،والتي اطلع عليها خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا هناك لبحث إمكانية تطبيقها بمصر. ويأتي ذلك في إطار الخطة الإستراتيجية لوزارة البحث العلمي للتخطيط لمستقبل مصر في مجال مدن العلوم. وأكد وزير البحث العلمي أن إقامة مدن للعلوم في مصر باعتبارها نقاط إشعاع سيكون لها الأثر الإيجابي على النهوض بالتعليم، والبحث العلمي وسيؤدي إلى إنشاء شركات تكنولوجية جديدة، وعلى تطبيق براءات الاختراع، مما يساهم في رفع تصنيف الجامعات المصرية. وأشار إلى أن هذه المدن المعروفة بأودية العلوم والتكنولوجيا تعد مكانا للربط بين الصناعة والبحث العلمي و تركز على مجالات الكمبيوتر والاتصالات والطاقة والتعليم والنانو تكنولوجيا وتساعد في تطبيق الأبحاث واستثمار نتائجها بما يحقق عائدا للاقتصاد القومي. وتابع أن إقامة مثل هذه المدن يتطلب إصدار تشريعات وقوانين خاصة بها وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لإقامتها ، مشيرا إلى أن هذه المدن ستجمع نظاما متكاملا لرعاية الابتكار، بدءا من مرحلة البحث، والحضانات التكنولوجية، والشركات الصغيرة، والنماذج الأولية، والتسويق والتدريب، مما يسهل تطبيق الابتكارات على أرض الواقع، خاصة التي تساهم في زيادة الدخل القومي. وأكد أنه من المقرر إنشاء مدينتين خلال 5 سنوات على غرار القرية التكنولوجية بالمعادي التي تقيمها الوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وجامعة القاهرة ، وتمثل بداية مدن العلوم في مصر. شهد الحلقة النقاشية من قطاع البحث العلمي د. عمرو عدلي، المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، ياسر رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى المعاهد والمراكز البحثية، ود. هشام الديب، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، ود. عربي هندي شندي، عميد كلية العلوم بجامعة قناة السويس، ود. عصام خميس، المدير التنفيذي لمدينة الأبحاث العلمية.