وصل مستشار مفتي الجمهورية د.إبراهيم نجم، إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، للمشاركة في قمة مكافحة الإرهاب والتي تضم وفودًا من ثمانين دولة، ممثلًا لدار الإفتاء المصرية. ومن المقرر أن يعرض نجم تجربة الدار في التصدي لأفكار العنف والتشدد التي استشرت في الآونة الأخيرة في العالم. وأكد د.نجم، أن الجماعات الإرهابية وإن اختلفت مسمياتها تنبع من معين واحد وهو الفكر التكفيري للخوارج في الماضي والحاضر الذي يعتمد العنف والقتل في تنفيذ أيدلوجيته الإرهابية، وسيوضح أن العالم مطالب بوقفة حقيقية قولًا وفعلًا ضد جميع التنظيمات والحركات الإرهابية بلا استثناء لأنها تهدد السلم والأمن العالميين. وشدد نجم، على أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب وهو خطر مدعم مسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيرًا ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين، فجميعها وإن تعددت صورها فهي تشيع في المجتمع العالمي الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي. وأشار د. نجم، إلى أن العالم مطالب بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا أن مصر حذرت العالم من خطر الإرهاب طوال الأربعين سنة الماضية ولم يلتفت أحد لهذه التحذيرات إلا بعد أن استشرت سموم الإرهاب في كل مكان في العالم. وتأتي مشاركة مستشار المفتي في قمة مكافحة الإرهاب في إطار سعي دار الإفتاء الدائم على المشاركة في كل المحافل الدولية، لإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين التي اختطفها الإرهابيون في الإعلام الغربي وأروقة صناعة القرار العالمي. وصل مستشار مفتي الجمهورية د.إبراهيم نجم، إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، للمشاركة في قمة مكافحة الإرهاب والتي تضم وفودًا من ثمانين دولة، ممثلًا لدار الإفتاء المصرية. ومن المقرر أن يعرض نجم تجربة الدار في التصدي لأفكار العنف والتشدد التي استشرت في الآونة الأخيرة في العالم. وأكد د.نجم، أن الجماعات الإرهابية وإن اختلفت مسمياتها تنبع من معين واحد وهو الفكر التكفيري للخوارج في الماضي والحاضر الذي يعتمد العنف والقتل في تنفيذ أيدلوجيته الإرهابية، وسيوضح أن العالم مطالب بوقفة حقيقية قولًا وفعلًا ضد جميع التنظيمات والحركات الإرهابية بلا استثناء لأنها تهدد السلم والأمن العالميين. وشدد نجم، على أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب وهو خطر مدعم مسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيرًا ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين، فجميعها وإن تعددت صورها فهي تشيع في المجتمع العالمي الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة، التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي. وأشار د. نجم، إلى أن العالم مطالب بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب، مؤكدا أن مصر حذرت العالم من خطر الإرهاب طوال الأربعين سنة الماضية ولم يلتفت أحد لهذه التحذيرات إلا بعد أن استشرت سموم الإرهاب في كل مكان في العالم. وتأتي مشاركة مستشار المفتي في قمة مكافحة الإرهاب في إطار سعي دار الإفتاء الدائم على المشاركة في كل المحافل الدولية، لإظهار الصورة الحقيقية المضيئة للإسلام والمسلمين التي اختطفها الإرهابيون في الإعلام الغربي وأروقة صناعة القرار العالمي.