يعد من أشهر الأسماء صاحبة البصمة في عالم الموسيقى والغناء لقب ب "صانع الروائع " وكان محظوظا عندما تعامل مع كبار العمالقة من النجوم في بداية مشواره مثل فايزة أحمد وورده إنه المنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن. كان أول من طالب بحماية حقوق الملكية الفكرية للمبدع تحدث لنا عن انطباعه منذ مشاركته في الجلسات التحضيرية لمؤتمر "الإبداع .. مستقبل مصر " وحتى خروجه بالتوصيات النهائية المتعلقة بالإبداع والمبدعين كما أوضح لنا حقيقة عودته لعمرو دياب وأيضا سبب غياب صناعة المطرب العالمي بمصر فكان ل"بوابة أخبار اليوم" هذا الحوار ... - هل ترى إن المؤتمر حقق أهدافه المرجوة ؟ أرى إن المؤتمر كان على المستوى المهني جيدا لأنه تحت رعاية مؤسسة" أخبار اليوم " وانه تم إخراجه بشكل رائع أما بالنسبة للتوصيات لقطاع الموسيقى فلدى بعض التعليقات عليها لأنه حدثت بعض"غوغائيات " متعمده من المؤلفين و الملحنين تجاهي وباعتباري ممثلا للجمعية المركزية لمنتجي وفناني الإهداء للتسجيلات الصوتية والمرئية لأنني أمثل جميع المنتجين والمطربين، بالنسبة للتوصيات الخاصة بالمؤلفين والملحنين فتم وضعها في أخر دقائق في الجلسة النهائية للمؤتمر ولم تتح الفرصة لنا بأن نضيف التوصيات الخاصة بنا . - هل ترى إن فكرة الإرضاء والاتفاق بين الملحنين والشعراء من جانب وبين المنتجين من جانب آخر غير قابلة للتحقيق ؟ كان الهدف الأساسى بأن لا تكون هناك طلبات تجور على طلبات الآخر ، وإن ما لاحظته بأن طلباتنا لا تتعارض مع طالبتهم ولذلك قبلت بتمرير بنود كثيرة من طالبتهم ولكن الغريب أنني لاحظت بأنه لم تأخذ أى بنود من بنود طالبتنا على الرغم أنها لا تتعارض مع طالبتهم . فمثلا على سبيل المثال نحن نطالب بوضع ضوابط على الانترنت وتفعيل قرار وزارى سبق صدوره بالفعل فهو لا يتعارض معهم ، فالأغنيات التي يتم تسريبها عبر الانترنت بتنزيل مجاني لم يتم وضع ضوابط لهذا التنزيل المجاني فلن نستطيع إن نستمر بتقديم منتجا جيدا. قمت بوضع اقتراحين الأول وضع الجباية والاقتراح الثاني تفعيل القرار الوزاري الخاص بغلق الانترنت لمن يقوموا برفع الأغانى على مواقعهم دون ترخيص. وبالنسبة للاقتراح الخاص بنا خضنا فيه مدة تتجاوز الخمس سنوات قبل قيام الثورة واستطعنا إن نحصل على قرار وزاري في ديسمبر 2010 ولولا الثور كان تم تنفيذه ولم يتبقي إلا آليات تنفيذه فقط ولكنه حذف . - كيف ترى برامج المسابقات الغنائية على الساحة الآن ؟ أرى الهدف الأساسي منها ليس اكتشاف الأصوات الموهوبة وإنما مضمونها وهدفها " الربحية" والدليل لو كان الهدف الأساسي منها اكتشاف نجوم فلابد أن يرعاها البرنامج فيما بعد إنما يقدمها ثم يحقق البرنامج أرباح بالملايين ويبقى السؤال هل أصحاب تلك البرامج سوف يجازفوا ويغامروا بالإنتاج للأصوات التي خرجت من البرنامج ليفقدوا ما ربحوه من البرنامج . - هل تفكر بالعودة لإنتاج مثل هذه النوعية من البرامج ؟ اعتبرت أنني أول من قدم مثل هذه النوعية من البرامج بعد سيمو اسمر ونبوغه في تقديم هذه النوعية فنحن نعتبر أول ما قدمنا برنامج " ستار ميكر" بالشراكة مع المنتج طارق نور وقدم من خلاله أصوات جيده ولكن نحن للأسف مررنا بظروف صعبة في الوقت السابق فلم يكون لدينا محطات فضائية نخدم بها فكنا نذهب لنضعها على محطات فضائية أخرى لتسويقها . - تربطك علاقة صداقة وعمل مع المطرب محمد عبده وتعشق الغناء بالخليجي فلما ابتعدت عنهما في الإنتاج ؟ لم ابتعد عته ولكن لم أضع بباللى يومًا الجنسية أثناء عملي بأن تكون بالصدارة لأننى تربيت على مقولة عبد الوهاب بان" الفن ليس له بلد" ، فتعاملت خلال مشواري مياده الحناوى من سوريا وأحلام من الإمارات ،راغب علام ونوال الزغبى من بيروت وديانا كروزن الأردن وفنانين من مصر ومن تونس لطيفة ومن الجزائر ورده ومن المغرب عزيزة جلال وسميرة سعيد فلم اعترف بالجنسية في الغناء بل بالعكس كنت أقوم بتوظيف الجنسية لصالح قوميتي العربية والمصرية. - ما حقيقة ما تردد من قرب عودة عمرو دياب لشركتك مرة اخرى ؟ عمرو دياب صديق العمر و نجاحات كثير ودائما بابي مفتوح أمامه في أى وقت إذا شعر بأنه ممكن أضيف له شيء جديدا في أغانيه فأهلا به وكنت سعيد بعد أن جمعنا منذ فترة قريبة على عزومة غداء بناء على دعوة شخصية موجه منه ، أما بالنسبة لمسالة العمل سويا اعتقد أننا تخطينا تلك المرحلة منذ فترة طويلة ، واعتبر أحلى ماكان في لقائي بعمرو انه كان بعيدا عن المصلحة وفى الحقيقة كانت الجلسة بيننا يغلب عليها الوئام والصفاء والدردشة وكان مع ابني محمد قام عمرو باصطحابه ليروى له عن تاريخه معي ومشوارنا الفني سويا . - هل يمكن أن يأتى يوما وتصبح منتجا لاغاني المهرجانات مثل اوكا وأورتيجا على اعتبار أنها الأكثر شهرة وانتشارا ؟ لديهم المنتجين اللذين يقدموا أعمالا لهم تلائم مع هذا النوع، أما أنا لو أقبلت على هذه الخطوة فمن المؤكد سيكون هناك تغيرا جذريا وكبيرًا وخطير أقدمه معهم للارتقاء ، لأنني اعتبر كل موهبة تستطيع تغنى أغانى هابطة وأخرى ناجح وهنا يجب أن نبحث في الموهبة عن كيفية تطويعها ولذلك لم تأتى إجابتى بالامتناع عن التعاون معهم ولكن سوف أقوم بتوظيفها بشكل جيد . - لما تغيب عنا فكرة صناعة المطرب العالمي ؟ لأن لدينا معوقات كثيرة ويصعب حصول المطرب على الايردات المطلوبة فالمطرب غالبا ما يذهب لركوب الحصان الجامح بمعنى عندما يجد المطرب منتج أقوى من منتجه الذي معه بالأساس يريد أن يقفز عليه وبالتالي تكون خطة المشروع التى وضعه له الأول لم تكتمل على مدار الفترة الزمنية التي وضعها له ، ثم يدخل مع منتج جديد ويتصور فيه حلم آخر له ليبدأ من أول وجديد وهنا يظهر الفرق مع المطربين العالمين فإذا كان وقع عقد مع شركة منذ بدايته فيظل معها مثل الجزائري الشاب خالد فبدا مع يونفيرسال ولم يغير تعاونه مع شركته. يعد من أشهر الأسماء صاحبة البصمة في عالم الموسيقى والغناء لقب ب "صانع الروائع " وكان محظوظا عندما تعامل مع كبار العمالقة من النجوم في بداية مشواره مثل فايزة أحمد وورده إنه المنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن. كان أول من طالب بحماية حقوق الملكية الفكرية للمبدع تحدث لنا عن انطباعه منذ مشاركته في الجلسات التحضيرية لمؤتمر "الإبداع .. مستقبل مصر " وحتى خروجه بالتوصيات النهائية المتعلقة بالإبداع والمبدعين كما أوضح لنا حقيقة عودته لعمرو دياب وأيضا سبب غياب صناعة المطرب العالمي بمصر فكان ل"بوابة أخبار اليوم" هذا الحوار ... - هل ترى إن المؤتمر حقق أهدافه المرجوة ؟ أرى إن المؤتمر كان على المستوى المهني جيدا لأنه تحت رعاية مؤسسة" أخبار اليوم " وانه تم إخراجه بشكل رائع أما بالنسبة للتوصيات لقطاع الموسيقى فلدى بعض التعليقات عليها لأنه حدثت بعض"غوغائيات " متعمده من المؤلفين و الملحنين تجاهي وباعتباري ممثلا للجمعية المركزية لمنتجي وفناني الإهداء للتسجيلات الصوتية والمرئية لأنني أمثل جميع المنتجين والمطربين، بالنسبة للتوصيات الخاصة بالمؤلفين والملحنين فتم وضعها في أخر دقائق في الجلسة النهائية للمؤتمر ولم تتح الفرصة لنا بأن نضيف التوصيات الخاصة بنا . - هل ترى إن فكرة الإرضاء والاتفاق بين الملحنين والشعراء من جانب وبين المنتجين من جانب آخر غير قابلة للتحقيق ؟ كان الهدف الأساسى بأن لا تكون هناك طلبات تجور على طلبات الآخر ، وإن ما لاحظته بأن طلباتنا لا تتعارض مع طالبتهم ولذلك قبلت بتمرير بنود كثيرة من طالبتهم ولكن الغريب أنني لاحظت بأنه لم تأخذ أى بنود من بنود طالبتنا على الرغم أنها لا تتعارض مع طالبتهم . فمثلا على سبيل المثال نحن نطالب بوضع ضوابط على الانترنت وتفعيل قرار وزارى سبق صدوره بالفعل فهو لا يتعارض معهم ، فالأغنيات التي يتم تسريبها عبر الانترنت بتنزيل مجاني لم يتم وضع ضوابط لهذا التنزيل المجاني فلن نستطيع إن نستمر بتقديم منتجا جيدا. قمت بوضع اقتراحين الأول وضع الجباية والاقتراح الثاني تفعيل القرار الوزاري الخاص بغلق الانترنت لمن يقوموا برفع الأغانى على مواقعهم دون ترخيص. وبالنسبة للاقتراح الخاص بنا خضنا فيه مدة تتجاوز الخمس سنوات قبل قيام الثورة واستطعنا إن نحصل على قرار وزاري في ديسمبر 2010 ولولا الثور كان تم تنفيذه ولم يتبقي إلا آليات تنفيذه فقط ولكنه حذف . - كيف ترى برامج المسابقات الغنائية على الساحة الآن ؟ أرى الهدف الأساسي منها ليس اكتشاف الأصوات الموهوبة وإنما مضمونها وهدفها " الربحية" والدليل لو كان الهدف الأساسي منها اكتشاف نجوم فلابد أن يرعاها البرنامج فيما بعد إنما يقدمها ثم يحقق البرنامج أرباح بالملايين ويبقى السؤال هل أصحاب تلك البرامج سوف يجازفوا ويغامروا بالإنتاج للأصوات التي خرجت من البرنامج ليفقدوا ما ربحوه من البرنامج . - هل تفكر بالعودة لإنتاج مثل هذه النوعية من البرامج ؟ اعتبرت أنني أول من قدم مثل هذه النوعية من البرامج بعد سيمو اسمر ونبوغه في تقديم هذه النوعية فنحن نعتبر أول ما قدمنا برنامج " ستار ميكر" بالشراكة مع المنتج طارق نور وقدم من خلاله أصوات جيده ولكن نحن للأسف مررنا بظروف صعبة في الوقت السابق فلم يكون لدينا محطات فضائية نخدم بها فكنا نذهب لنضعها على محطات فضائية أخرى لتسويقها . - تربطك علاقة صداقة وعمل مع المطرب محمد عبده وتعشق الغناء بالخليجي فلما ابتعدت عنهما في الإنتاج ؟ لم ابتعد عته ولكن لم أضع بباللى يومًا الجنسية أثناء عملي بأن تكون بالصدارة لأننى تربيت على مقولة عبد الوهاب بان" الفن ليس له بلد" ، فتعاملت خلال مشواري مياده الحناوى من سوريا وأحلام من الإمارات ،راغب علام ونوال الزغبى من بيروت وديانا كروزن الأردن وفنانين من مصر ومن تونس لطيفة ومن الجزائر ورده ومن المغرب عزيزة جلال وسميرة سعيد فلم اعترف بالجنسية في الغناء بل بالعكس كنت أقوم بتوظيف الجنسية لصالح قوميتي العربية والمصرية. - ما حقيقة ما تردد من قرب عودة عمرو دياب لشركتك مرة اخرى ؟ عمرو دياب صديق العمر و نجاحات كثير ودائما بابي مفتوح أمامه في أى وقت إذا شعر بأنه ممكن أضيف له شيء جديدا في أغانيه فأهلا به وكنت سعيد بعد أن جمعنا منذ فترة قريبة على عزومة غداء بناء على دعوة شخصية موجه منه ، أما بالنسبة لمسالة العمل سويا اعتقد أننا تخطينا تلك المرحلة منذ فترة طويلة ، واعتبر أحلى ماكان في لقائي بعمرو انه كان بعيدا عن المصلحة وفى الحقيقة كانت الجلسة بيننا يغلب عليها الوئام والصفاء والدردشة وكان مع ابني محمد قام عمرو باصطحابه ليروى له عن تاريخه معي ومشوارنا الفني سويا . - هل يمكن أن يأتى يوما وتصبح منتجا لاغاني المهرجانات مثل اوكا وأورتيجا على اعتبار أنها الأكثر شهرة وانتشارا ؟ لديهم المنتجين اللذين يقدموا أعمالا لهم تلائم مع هذا النوع، أما أنا لو أقبلت على هذه الخطوة فمن المؤكد سيكون هناك تغيرا جذريا وكبيرًا وخطير أقدمه معهم للارتقاء ، لأنني اعتبر كل موهبة تستطيع تغنى أغانى هابطة وأخرى ناجح وهنا يجب أن نبحث في الموهبة عن كيفية تطويعها ولذلك لم تأتى إجابتى بالامتناع عن التعاون معهم ولكن سوف أقوم بتوظيفها بشكل جيد . - لما تغيب عنا فكرة صناعة المطرب العالمي ؟ لأن لدينا معوقات كثيرة ويصعب حصول المطرب على الايردات المطلوبة فالمطرب غالبا ما يذهب لركوب الحصان الجامح بمعنى عندما يجد المطرب منتج أقوى من منتجه الذي معه بالأساس يريد أن يقفز عليه وبالتالي تكون خطة المشروع التى وضعه له الأول لم تكتمل على مدار الفترة الزمنية التي وضعها له ، ثم يدخل مع منتج جديد ويتصور فيه حلم آخر له ليبدأ من أول وجديد وهنا يظهر الفرق مع المطربين العالمين فإذا كان وقع عقد مع شركة منذ بدايته فيظل معها مثل الجزائري الشاب خالد فبدا مع يونفيرسال ولم يغير تعاونه مع شركته.