وتتناول الرواية تاريخ امرأة صعيدية من الطبقة الارستقراطية كان همها الأول صنع الرحمة والخير والمحبة بين جميع أهل قريتها "قرية الطين" متزوجة من "منير بيه" الذى بطريقة ما وضعه القدر ليكون هو حامى ارث عائلتهم من براثن ابناء عمه اللذين يحاولون الاستيلاء على الإرث بأى طريقة، تأتى العقدة الغير طبيعية التى وفق الكاتب فى حبكتها باتقان ما بين حال مدام "خياط"و "رئيفة" السيدة التي تعمل لديها في القصر، نشأت بينهم علاقة مودة ورحمة استمرت طيلة الرواية، يتعرضون للخطر مع بعضهن، تقسو و تحنو عليهن الايام و ترتبط مصائرهن فى النهاية . وترصد الرواية الناحية الاجتماعية التي تتناولها الرواية إبان فترة الأربعينات وحتى مطلع الخمسينات وقيام ثورة يوليو وما كانت تحمله تلك الأيام من خير ومحبة إلى الجميع متمثلاً فى مدام خياط التي تحدت الجميع ووقفت أمام ظهور الجماعات الدينية بخطورتها وقسوتها مفضلة عدم الهروب مثل من هربوا باقية داخل عالمها الخاص الذى صنعته لنفسها داخل كفر الطين يساعدها فى ذلك العديد من نساء الطبقة الارستقراطية من صديقاتها. رواية مثيرة و مشوقة من الدرجة الاولى كما عودنا الكاتب من قبل، تآخذك في نزهة تاريخية اجتماعية ثورية غير مفرقة بين احد متصدية لكل القيم الخاطئة التى بدات فى الانتشار وقتها من افكار هادمة و قدوم الجماعات التبشيرية ونشأة الجماعات الدينية الدعوية، خطوط عريضة بدأت ترسم نفسها على واقع الحياة جنينا من ثمارها على مدى الاعوام الماضية و لكن لم نرى لمحة من نشاتها و تطورها و هذا ما وفق فيه الكاتب من نقل صورة حية مستنبطة من تلك الحقبة الغنية بالاحداث المتلاحقة التى لا تكل و لا تمل من متابعتها لسلاسة اسلوب الكاتب و تمتعه بحس تاريخى اجتماعى يضع القارئ وسط خضام الاحداث المتتابعة بقوة و حنكة ادبية عالية . تقع رواية مدام خياط فى 280 صفحة و تعتبر العمل الرابع للكاتب سمير زكى الذى نشر له رواية كلوت بك "دار ميريت"، رواية رجل ضد الله "دار سائر المشرق – لبنان"، رواية التغريدة القاتلة "دار امة للنشر-الأردن". وتتناول الرواية تاريخ امرأة صعيدية من الطبقة الارستقراطية كان همها الأول صنع الرحمة والخير والمحبة بين جميع أهل قريتها "قرية الطين" متزوجة من "منير بيه" الذى بطريقة ما وضعه القدر ليكون هو حامى ارث عائلتهم من براثن ابناء عمه اللذين يحاولون الاستيلاء على الإرث بأى طريقة، تأتى العقدة الغير طبيعية التى وفق الكاتب فى حبكتها باتقان ما بين حال مدام "خياط"و "رئيفة" السيدة التي تعمل لديها في القصر، نشأت بينهم علاقة مودة ورحمة استمرت طيلة الرواية، يتعرضون للخطر مع بعضهن، تقسو و تحنو عليهن الايام و ترتبط مصائرهن فى النهاية . وترصد الرواية الناحية الاجتماعية التي تتناولها الرواية إبان فترة الأربعينات وحتى مطلع الخمسينات وقيام ثورة يوليو وما كانت تحمله تلك الأيام من خير ومحبة إلى الجميع متمثلاً فى مدام خياط التي تحدت الجميع ووقفت أمام ظهور الجماعات الدينية بخطورتها وقسوتها مفضلة عدم الهروب مثل من هربوا باقية داخل عالمها الخاص الذى صنعته لنفسها داخل كفر الطين يساعدها فى ذلك العديد من نساء الطبقة الارستقراطية من صديقاتها. رواية مثيرة و مشوقة من الدرجة الاولى كما عودنا الكاتب من قبل، تآخذك في نزهة تاريخية اجتماعية ثورية غير مفرقة بين احد متصدية لكل القيم الخاطئة التى بدات فى الانتشار وقتها من افكار هادمة و قدوم الجماعات التبشيرية ونشأة الجماعات الدينية الدعوية، خطوط عريضة بدأت ترسم نفسها على واقع الحياة جنينا من ثمارها على مدى الاعوام الماضية و لكن لم نرى لمحة من نشاتها و تطورها و هذا ما وفق فيه الكاتب من نقل صورة حية مستنبطة من تلك الحقبة الغنية بالاحداث المتلاحقة التى لا تكل و لا تمل من متابعتها لسلاسة اسلوب الكاتب و تمتعه بحس تاريخى اجتماعى يضع القارئ وسط خضام الاحداث المتتابعة بقوة و حنكة ادبية عالية . تقع رواية مدام خياط فى 280 صفحة و تعتبر العمل الرابع للكاتب سمير زكى الذى نشر له رواية كلوت بك "دار ميريت"، رواية رجل ضد الله "دار سائر المشرق – لبنان"، رواية التغريدة القاتلة "دار امة للنشر-الأردن".