تصاعد الخلاف واشتعل بسبب الغاز بين أصحاب مصانع الطوب ووزارة البترول، واكد اصحاب المصانع بعرب ابوساعد تكرار انقطاع الغاز مما تسبب فى تعرضهم لخسائر كبيرة واتهموا شركة تاون جاس بتعمد تقليل الكميات الموردة لمصانعهم ، وأكدوا تعرض عمال 300 مصنع للتشريد، مما أدى إلى توقف عجلة الإنتاج وعدم قدرة المصانع على الوفاء بالتزاماتها. بينما بعض المصانع تعمل نصف الوقت ولا تلتزم شركات البترول بضخ الكميات اللازمة، ولا توفر أكتر من 10% من استهلاك المصانع. من جهته أكد المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس شركة تاون جاس، التى تقوم بضخ الغاز للمصانع، إن كل ما ذكره أصحاب المصانع ليس صحيحا، لأن عدد المصانع التي تعمل بالغاز في الأتواستراد 277 مصنعا، والمصانع التي عليها مديونيات ولم تسدد، وصلت إلى 255 مصنعا. مشيرا الى ان المصانع التي تسدد 22 فقط . وسمحنا لهم بالتسديد على أقساط تيسيرًا لهم، وأخبرنا الدكتور على عبدالرحمن بملف كامل بأسماء المصانع التي لم تسدد المديونيات". وقال حسنين رضوان اننا لم نقطع الغاز عن مصانع الطوب بالكامل، مشيرا إلى أن المصانع تعمل بنسبة 75% من طاقتها الكلية، وتسحب يوميا مليونا و100 ألف متر مكعب، وهذا أكبر دليل على عدم قطعه، مشيرا الى انه تم ضبط 11 مصنعا من مصانع الطوب تقوم بسرقة الغاز عن طريق اللعب في العدادات وعمل وصلة فوقه، وحررنا لهم محاضر. وقال إننا لن نترك أموال الدولة تضيع هدرا، ولا يوجد مسئول في مصر حاليا يسمح لهم بالتلاعب بمقدرات وأموال البلد، مطالبا أصحاب المصانع بتسديد المديونيات المستحقة عليهم موضحا أنهم يستغلون العمال في الضغط على الحكومة للاستمرار في عدم تسديدهم الأموال المستحقة عليهم، "ويتهمونا بأننا سبب في تشريد عمالهم رغم انهم السبب. و أكد المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) على التزام قطاع البترول بتوفير احتياجات القطاعات الاقتصادية من الطاقة اللازمة ، وأن هناك تنسيقاً مستمراً مع المصانع بصفة عامة ، مشيرا الى انه تم عقد عدة اجتماعات مع مصانع الطوب لبحث كيفية سداد مديونياتهم وتقديم تسهيلات لسداد هذه المستحقات على أقساط وجدولتها، موضحاً أن التعاقد مع مصانع الطوب ينص على سداد قيمة مسحوبات الغاز وقطع الغاز فى حالة الامتناع عن السداد وفسخ التعاقد بعد توجيه إنذار بذلك ، مشيراً إلى أن هناك 255 مصنعاً من إجمالى 275 مصنعاً للطوب بمنطقة عرب أبوساعد بالصف مدينين لقطاع البترول بمبلغ يصل إلى حوالى 300 مليون جنيه. وأوضح أن شركة تاون جاس المسئولة عن توصيل الغاز لهذه المصانع لاحظت فى الفترة الأخيرة وجود فروق فى قراءات مسحوبات الغاز بين المحطة الرئيسية ومسحوبات مصانع الطوب ، وبالتنسيق مع مباحث مركزالصف تم ضبط أحد الأشخاص متلبساً بالعبث فى عداد أحد مصانع الطوب وذلك عن طريق كسر ريش المروحة الخاصة بالعداد التوربينى والتى تؤدى لمرور كميات من الغاز دون احتسابها بقراءة العداد ، وبعد ذلك تم تشكيل مجموعة عمل للمرور ومراجعة عدادات الغاز للمصانع وتبين وجود 11 مصنعاً قاموا بالعبث بالعدادات بنفس الطريقة و تم اتخاذ الإجراءات القانونية ورفع العدادات وفصل الغاز عن هذه المصانع .وأضاف أن عدداً من مصانع الطوب الطفلى قاموا بتسوية حالاتهم وتم إعادة ضخ الغاز لهم، وأوضح أن التعاقد مع العملاء ينص على أنه فى حالة حدوث نقص فى كميات الغاز تكون أولوية التوريد لمحطات الكهرباء ثم مصانع الأسمدة، كما ينص على إعفاء شركة تاون جاس من التوريد بالضغوط المتفق عليها فى حالة انخفاض الضغط بالشبكة القومية للغازات الطبيعية تصاعد الخلاف واشتعل بسبب الغاز بين أصحاب مصانع الطوب ووزارة البترول، واكد اصحاب المصانع بعرب ابوساعد تكرار انقطاع الغاز مما تسبب فى تعرضهم لخسائر كبيرة واتهموا شركة تاون جاس بتعمد تقليل الكميات الموردة لمصانعهم ، وأكدوا تعرض عمال 300 مصنع للتشريد، مما أدى إلى توقف عجلة الإنتاج وعدم قدرة المصانع على الوفاء بالتزاماتها. بينما بعض المصانع تعمل نصف الوقت ولا تلتزم شركات البترول بضخ الكميات اللازمة، ولا توفر أكتر من 10% من استهلاك المصانع. من جهته أكد المهندس محمد حسنين رضوان، رئيس شركة تاون جاس، التى تقوم بضخ الغاز للمصانع، إن كل ما ذكره أصحاب المصانع ليس صحيحا، لأن عدد المصانع التي تعمل بالغاز في الأتواستراد 277 مصنعا، والمصانع التي عليها مديونيات ولم تسدد، وصلت إلى 255 مصنعا. مشيرا الى ان المصانع التي تسدد 22 فقط . وسمحنا لهم بالتسديد على أقساط تيسيرًا لهم، وأخبرنا الدكتور على عبدالرحمن بملف كامل بأسماء المصانع التي لم تسدد المديونيات". وقال حسنين رضوان اننا لم نقطع الغاز عن مصانع الطوب بالكامل، مشيرا إلى أن المصانع تعمل بنسبة 75% من طاقتها الكلية، وتسحب يوميا مليونا و100 ألف متر مكعب، وهذا أكبر دليل على عدم قطعه، مشيرا الى انه تم ضبط 11 مصنعا من مصانع الطوب تقوم بسرقة الغاز عن طريق اللعب في العدادات وعمل وصلة فوقه، وحررنا لهم محاضر. وقال إننا لن نترك أموال الدولة تضيع هدرا، ولا يوجد مسئول في مصر حاليا يسمح لهم بالتلاعب بمقدرات وأموال البلد، مطالبا أصحاب المصانع بتسديد المديونيات المستحقة عليهم موضحا أنهم يستغلون العمال في الضغط على الحكومة للاستمرار في عدم تسديدهم الأموال المستحقة عليهم، "ويتهمونا بأننا سبب في تشريد عمالهم رغم انهم السبب. و أكد المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية ( إيجاس ) على التزام قطاع البترول بتوفير احتياجات القطاعات الاقتصادية من الطاقة اللازمة ، وأن هناك تنسيقاً مستمراً مع المصانع بصفة عامة ، مشيرا الى انه تم عقد عدة اجتماعات مع مصانع الطوب لبحث كيفية سداد مديونياتهم وتقديم تسهيلات لسداد هذه المستحقات على أقساط وجدولتها، موضحاً أن التعاقد مع مصانع الطوب ينص على سداد قيمة مسحوبات الغاز وقطع الغاز فى حالة الامتناع عن السداد وفسخ التعاقد بعد توجيه إنذار بذلك ، مشيراً إلى أن هناك 255 مصنعاً من إجمالى 275 مصنعاً للطوب بمنطقة عرب أبوساعد بالصف مدينين لقطاع البترول بمبلغ يصل إلى حوالى 300 مليون جنيه. وأوضح أن شركة تاون جاس المسئولة عن توصيل الغاز لهذه المصانع لاحظت فى الفترة الأخيرة وجود فروق فى قراءات مسحوبات الغاز بين المحطة الرئيسية ومسحوبات مصانع الطوب ، وبالتنسيق مع مباحث مركزالصف تم ضبط أحد الأشخاص متلبساً بالعبث فى عداد أحد مصانع الطوب وذلك عن طريق كسر ريش المروحة الخاصة بالعداد التوربينى والتى تؤدى لمرور كميات من الغاز دون احتسابها بقراءة العداد ، وبعد ذلك تم تشكيل مجموعة عمل للمرور ومراجعة عدادات الغاز للمصانع وتبين وجود 11 مصنعاً قاموا بالعبث بالعدادات بنفس الطريقة و تم اتخاذ الإجراءات القانونية ورفع العدادات وفصل الغاز عن هذه المصانع .وأضاف أن عدداً من مصانع الطوب الطفلى قاموا بتسوية حالاتهم وتم إعادة ضخ الغاز لهم، وأوضح أن التعاقد مع العملاء ينص على أنه فى حالة حدوث نقص فى كميات الغاز تكون أولوية التوريد لمحطات الكهرباء ثم مصانع الأسمدة، كما ينص على إعفاء شركة تاون جاس من التوريد بالضغوط المتفق عليها فى حالة انخفاض الضغط بالشبكة القومية للغازات الطبيعية