وجود المرأة في البرلمان الجديد بشكل فعال وشغلها عدد مُرضي من المقاعد سيكون نقطة تحول في تاريخنا السياسي هذا ما اكدته في حواري مع مجموعة من السيدات المهمات بشئون المرأة واللاتي ينتمين لاعمار واتجاهات مختلفة وجمعهن حب مصر والحرص علي استقرار البلاد وبناء مستقبل زاهر وآمن للابناء. خيم علي الجلسة جو من التوتر والقلق بشأن البرلمان او مجلس النواب القادم، فالدستور الجديد اضفي صلاحيات تجعله مؤثرا في حياتنا ابتداء من مراقبة الاداء الحكومي حتي ترجمة بنود الدستور إلي قوانين وتشريعات، ولكن الغموض يسود كل ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية واسلوب ادارتها وموعد اقامتها وتقسيم الدوائر الانتخابية وكيفية حمايتها من ايدي المخربين والمتسللين من اخوان تحت عباءة المرشح المستقل. طرحت المشاركات في الجلسة العديد من التساؤلات حول سطوة رجال الاعمال والاثرياء من اصحاب المصالح مع ضعف امكانات فئات كثيرة من الشعب خاصة الشباب والمرأة، وطالبن بضرورة اعطاء الفرصة لافراز وجوه جديدة شبابية ونسائية ومن الاقباط وذوي الاحتياجات الخاصة، والمهم ان يتمتع هؤلاء بالخبرة وروح المبادرة والرغبة في التغيير للافضل والخدمة والنهوض بالوطن، وألقت الحاضرات الكرة في ملعب الاحزاب السياسية والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الاهلية، الاحزاب تضع المرأة علي قوائمها وضمن ترشيحاتها والمجلس يؤهلها ويتولي تدريبها واعداد كوادر نسائية والجمعيات الاهلية تساندها ماديا ومعنويا وتقوم بتعريف اعضاء كل دائرة بالمرشحة وازالة المعوقات من طريقها و.. و.. تذكرنا مشوار المرأة وكفاحها الطويل من اجل الحصول علي حقوقها فعندما توجهت هدي شعراوي ومعها لجنة الوفد النسائية عام 1923 لرئيس وزراء مصر يحيي باشا ابراهيم وافق علي منح المرأة الحق المتساوي في التعلم ولكنه لم يمنحها حقوقا سياسية ولكنها حصلت عليها بعد قيام ثورة يوليو 1952 وبعد مرور اربع سنوات حصلت المرأة عام 1956 عن حق الانتخاب والترشح.. ثم جاء دورها البارز في ثورتي 25 يناير و30 يوينو،وقفت جنبا إلي جنب من الرجل مؤكدة قدرتها علي المشاركة ورسم مستقبل بلدها. واهمس في اذن كل مصرية ان صوتها امانة يجب ان تعطيه لمن يستحقه. وجود المرأة في البرلمان الجديد بشكل فعال وشغلها عدد مُرضي من المقاعد سيكون نقطة تحول في تاريخنا السياسي هذا ما اكدته في حواري مع مجموعة من السيدات المهمات بشئون المرأة واللاتي ينتمين لاعمار واتجاهات مختلفة وجمعهن حب مصر والحرص علي استقرار البلاد وبناء مستقبل زاهر وآمن للابناء. خيم علي الجلسة جو من التوتر والقلق بشأن البرلمان او مجلس النواب القادم، فالدستور الجديد اضفي صلاحيات تجعله مؤثرا في حياتنا ابتداء من مراقبة الاداء الحكومي حتي ترجمة بنود الدستور إلي قوانين وتشريعات، ولكن الغموض يسود كل ما يتعلق بالانتخابات البرلمانية واسلوب ادارتها وموعد اقامتها وتقسيم الدوائر الانتخابية وكيفية حمايتها من ايدي المخربين والمتسللين من اخوان تحت عباءة المرشح المستقل. طرحت المشاركات في الجلسة العديد من التساؤلات حول سطوة رجال الاعمال والاثرياء من اصحاب المصالح مع ضعف امكانات فئات كثيرة من الشعب خاصة الشباب والمرأة، وطالبن بضرورة اعطاء الفرصة لافراز وجوه جديدة شبابية ونسائية ومن الاقباط وذوي الاحتياجات الخاصة، والمهم ان يتمتع هؤلاء بالخبرة وروح المبادرة والرغبة في التغيير للافضل والخدمة والنهوض بالوطن، وألقت الحاضرات الكرة في ملعب الاحزاب السياسية والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الاهلية، الاحزاب تضع المرأة علي قوائمها وضمن ترشيحاتها والمجلس يؤهلها ويتولي تدريبها واعداد كوادر نسائية والجمعيات الاهلية تساندها ماديا ومعنويا وتقوم بتعريف اعضاء كل دائرة بالمرشحة وازالة المعوقات من طريقها و.. و.. تذكرنا مشوار المرأة وكفاحها الطويل من اجل الحصول علي حقوقها فعندما توجهت هدي شعراوي ومعها لجنة الوفد النسائية عام 1923 لرئيس وزراء مصر يحيي باشا ابراهيم وافق علي منح المرأة الحق المتساوي في التعلم ولكنه لم يمنحها حقوقا سياسية ولكنها حصلت عليها بعد قيام ثورة يوليو 1952 وبعد مرور اربع سنوات حصلت المرأة عام 1956 عن حق الانتخاب والترشح.. ثم جاء دورها البارز في ثورتي 25 يناير و30 يوينو،وقفت جنبا إلي جنب من الرجل مؤكدة قدرتها علي المشاركة ورسم مستقبل بلدها. واهمس في اذن كل مصرية ان صوتها امانة يجب ان تعطيه لمن يستحقه.