مستشفيات القليوبية تخرج من غرفة الإنعاش

بالرغم من قلة الموارد المالية والصعوبات الاقتصادية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن المنظومة الصحية في محافظة القليوبية شهدت تطورا ملحوظا في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية.
وخلال جولتنا رصدنا أراء بعض المواطنين المترددين على مستشفيات القليوبية .. في البداية يقول محمود سليم 45 سنة "مدرس"أنه لا شك أن حدث تحسنا ملحوظا في بعض المستشفيات خاصة مستشفي ناصر العام بشبرا الخيمة التي كان يقال عنها " الداخل مفقود والخارج مولود" والآن الوضع تغير تماما بعد التطوير الذي شهدته المستشفى.
وتؤكد سماح طه35 سنة "ربة منزل"أن التطوير وضح من خلال التجديد في المباني وإنشاء أقسام جديدة وتوافر الأجهزة الطبية وتحسين الخدمة الطبية مما شجع الأهالي للتردد على المستشفى.
وتقول خضرة أحمد (80سنة) مريضة وتعالج بمستشفى قليوب الجديدة، إن المشكلة التي تواجه المرضى في هذا المستشفى هي عدم توافر الأدوية.
ويؤكد مجدي عبد الفتاح عبد العزيز (55 سنة) يعالج من أزمة قلبية داخل مستشفى قليوب الجديدة على هذه المشكلة، واستطرد قائلا إنه بالرغم من علاجه على حساب التأمين الصحي إلا أنه يشتري العلاج على نفقته الشخصية، مما يشكل عبئا ماليا عليه.
ويضيف عبد الهادي أدم الجنايني (53 سنة) مهندس زراعي يعالج من غيبوبة بنفس المستشفى قائلا:" إحنا أبتهدلنا جدا في التأمين الصحي وأقوم بشراء الأدوية على حسابي ..ومشكلة أخري تواجه المرضي وهي سوء حاله التمريض".
ويشيد خالد محمد عبد الحميد (19 سنة) طالب بالمستشفي قائلا :لقد تم إسعافى بسرعة عند دخولي المستشفي لإجراء عملية الذائدة..وتضيف علا إسماعيل (40 سنة ) ربة منزل أنه يوجد بالفعل تطوير ملموسا ببعض مستشفيات القليوبية ولكن المشكلة المستمرة تكمن في سوء حالة التمريض ومعاملة الممرضات السيئة للمرضى.
ويرى عبد الواحد محمد (70 سنة) بالمعاش أنه يوجد حالة من التباطؤ في أقسام الاستقبال والشكوى الواضحة من سوء معاملة الممرضات، كما يرى الحاج أحمد عبد الحكم (ترزي) ويقيم بقرية القشيش مركز شبين القناطر، حالة الوحدة الصحية بالقرية سيئة للغاية، كما تحتاج مستشفى شبين القناطر المركزي إلى تطوير شامل حيث لا يزال بعض القصور مستمرا سواء في تقديم الخدمة الصحية أو النقص الشديد في الأدوية وسوء المعاملة.
وخلال الجولة التي قمنا بها في عدد من المستشفيات جاءت الآراء متباينة مابين الإشادة بتحسن الأوضاع مطالبين بالمزيد وبين حالة الشكاوى من تردي الأوضاع بالمستشفى.
ومن ناحيته أكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، ضرورة الاهتمام بصحة المواطن في القليوبية، وأعطى تعليماته بوضع 5 مستشفيات في خطة التطوير وأيضا إنشاء مستشفى مركزي بمدينة الخصوص، ويشمل التطوير مستشفيات شبين القناطر وكفر شكر وطوخ وقليوب.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية د.محمد عزيز، بأنه تم إحلال وتجديد مستشفى ناصر العام بتكلفة 136 مليون جينه التي تم افتتاحها في مطلع هذا العام بسعة 150 سرير، كما تم افتتاح وحدة عناية مركزة بمستشفى كفر شكر بسعة 8 أسرة، وتم تجهيز مستشفى القناطر الخيرية وإنشاء 5 غرف عناية مركزة و7 حضانات وعيادات خارجية.
وأضاف د.عزيز، أنه في إطار تطوير مدينة القناطر الخيرية سيتم إنشاء مستشفى عام كبير وكذلك تم تجهيز مستشفى رمد بنها بأحدث الأجهزة الطبية، مشددا على التخلص من نفايات المستشفيات وإلقائها بعيدا عن الكتلة السكنية.
وأكد مدير العلاج بالمديرية د.أحمد أمين، أن الأدوية متوافرة بكافة المستشفيات، مشيرا إلى أن مكتبه مفتوحا لتلقى أي شكاوى من المرضى في حالة عدم حصولهم على الأدوية من أي مستشفى بالمحافظة.
بالرغم من قلة الموارد المالية والصعوبات الاقتصادية التي مرت بها البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، إلا أن المنظومة الصحية في محافظة القليوبية شهدت تطورا ملحوظا في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية.
وخلال جولتنا رصدنا أراء بعض المواطنين المترددين على مستشفيات القليوبية .. في البداية يقول محمود سليم 45 سنة "مدرس"أنه لا شك أن حدث تحسنا ملحوظا في بعض المستشفيات خاصة مستشفي ناصر العام بشبرا الخيمة التي كان يقال عنها " الداخل مفقود والخارج مولود" والآن الوضع تغير تماما بعد التطوير الذي شهدته المستشفى.
وتؤكد سماح طه35 سنة "ربة منزل"أن التطوير وضح من خلال التجديد في المباني وإنشاء أقسام جديدة وتوافر الأجهزة الطبية وتحسين الخدمة الطبية مما شجع الأهالي للتردد على المستشفى.
وتقول خضرة أحمد (80سنة) مريضة وتعالج بمستشفى قليوب الجديدة، إن المشكلة التي تواجه المرضى في هذا المستشفى هي عدم توافر الأدوية.
ويؤكد مجدي عبد الفتاح عبد العزيز (55 سنة) يعالج من أزمة قلبية داخل مستشفى قليوب الجديدة على هذه المشكلة، واستطرد قائلا إنه بالرغم من علاجه على حساب التأمين الصحي إلا أنه يشتري العلاج على نفقته الشخصية، مما يشكل عبئا ماليا عليه.
ويضيف عبد الهادي أدم الجنايني (53 سنة) مهندس زراعي يعالج من غيبوبة بنفس المستشفى قائلا:" إحنا أبتهدلنا جدا في التأمين الصحي وأقوم بشراء الأدوية على حسابي ..ومشكلة أخري تواجه المرضي وهي سوء حاله التمريض".
ويشيد خالد محمد عبد الحميد (19 سنة) طالب بالمستشفي قائلا :لقد تم إسعافى بسرعة عند دخولي المستشفي لإجراء عملية الذائدة..وتضيف علا إسماعيل (40 سنة ) ربة منزل أنه يوجد بالفعل تطوير ملموسا ببعض مستشفيات القليوبية ولكن المشكلة المستمرة تكمن في سوء حالة التمريض ومعاملة الممرضات السيئة للمرضى.
ويرى عبد الواحد محمد (70 سنة) بالمعاش أنه يوجد حالة من التباطؤ في أقسام الاستقبال والشكوى الواضحة من سوء معاملة الممرضات، كما يرى الحاج أحمد عبد الحكم (ترزي) ويقيم بقرية القشيش مركز شبين القناطر، حالة الوحدة الصحية بالقرية سيئة للغاية، كما تحتاج مستشفى شبين القناطر المركزي إلى تطوير شامل حيث لا يزال بعض القصور مستمرا سواء في تقديم الخدمة الصحية أو النقص الشديد في الأدوية وسوء المعاملة.
وخلال الجولة التي قمنا بها في عدد من المستشفيات جاءت الآراء متباينة مابين الإشادة بتحسن الأوضاع مطالبين بالمزيد وبين حالة الشكاوى من تردي الأوضاع بالمستشفى.
ومن ناحيته أكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، ضرورة الاهتمام بصحة المواطن في القليوبية، وأعطى تعليماته بوضع 5 مستشفيات في خطة التطوير وأيضا إنشاء مستشفى مركزي بمدينة الخصوص، ويشمل التطوير مستشفيات شبين القناطر وكفر شكر وطوخ وقليوب.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية د.محمد عزيز، بأنه تم إحلال وتجديد مستشفى ناصر العام بتكلفة 136 مليون جينه التي تم افتتاحها في مطلع هذا العام بسعة 150 سرير، كما تم افتتاح وحدة عناية مركزة بمستشفى كفر شكر بسعة 8 أسرة، وتم تجهيز مستشفى القناطر الخيرية وإنشاء 5 غرف عناية مركزة و7 حضانات وعيادات خارجية.
وأضاف د.عزيز، أنه في إطار تطوير مدينة القناطر الخيرية سيتم إنشاء مستشفى عام كبير وكذلك تم تجهيز مستشفى رمد بنها بأحدث الأجهزة الطبية، مشددا على التخلص من نفايات المستشفيات وإلقائها بعيدا عن الكتلة السكنية.
وأكد مدير العلاج بالمديرية د.أحمد أمين، أن الأدوية متوافرة بكافة المستشفيات، مشيرا إلى أن مكتبه مفتوحا لتلقى أي شكاوى من المرضى في حالة عدم حصولهم على الأدوية من أي مستشفى بالمحافظة.