يشهد سوق التبغ في مصر حالة من إعادة التشكيل بعد فترة طويلة نسبيا من الجمود امتدت لنحو 14 عاما. يأتي ذلك بعد سلسلة من التحركات من قبل الشركات العاملة بالقطاع للاستحواذ على الحصص الأكبر داخل السوق، وهو ما أسفر عن مجموعة من الاتفاقيات والعقود تم إبرامها خلال الآونة الأخيرة لعل أبرزها العقد الذي أبرمته قبل شهرين إحدى الشركات التابعة لمجموعة المنصور مع مجموعة أمبريال توباكو الإنجليزية لتوزيع منتجاتها. وتضمنت الاتفاقيات العقد الذي أبرمته "جي تي" اليابانية مع الشركة الشرقية للدخان يسمح للشركة اليابانية بدخول سوق السجائر المصرية، وهو ما يعني أن سوق التبغ في مصر أصبح يضم العديد من اللاعبين الرئيسين بعد فترة طويلة ظلت فيها المنافسة محصورة بين شركتين فقط على أقصى تقدير. من جانبه قال عضو شعبة التبغ بغرفة الصناعات الكيماوية بإتحاد الصناعات رشاد مندور إن تغيرا شديدا شهدته سوق التبغ خلال الآونة الأخيرة بظهور أصناف جديدة من ماركات عالمية، على أن ذلك التغيير من شأنه إحداث حالة من الرواج في ذلك القطاع الذي يدر للدولة مبالغ كبيرة قيمة حصيلة الضرائب التي يتم توريدها للخزانة العامة للدولة. وأشار إلى أن ذلك الرواج يسهم فيه إلى حد بعيد ثقة التجار في الشركات القائمة على التوزيع. وأضاف عضو شعبة تجار المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية سعيد فضل أن تواجد عدد أكبر من الأصناف العالمية داخل السوق المصرية يتيح للمستهلك مساحات أكبر للاختيار، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تزايد الكميات المهربة من السجائر مما يشكل ضررا بالغا على الاقتصاد القومي. في السياق ذاته أوضح عضو الغرفة التجارية بمحافظة السويس عادل الصفطي أن حالة من الارتياح تسيطر على المستهلكين جراء تزايد الأصناف العالمية، خاصة الألمانية والفرنسية منها بالسوق ما يحد من حجم التجارة غير المشروعة في هذا القطاع ممثلا في البضائع المهربة من السجائر والتي تسبب أخطارا كبيرة على الصحة العامة للمواطنين. وتمتلك شركة أمبريال توباكو الإنجليزية 46 مصنعا حول العالم وتوزع منتجاتها في أكثر من 160 دولة. ولعل أبرز المستفيدين من تحريك المياه الراكدة في قطاع التبغ في مصر هي الشركة الشرقية للدخان التي تنتج الآن للشركات الأربعة العاملة بالقطاع الأصناف التي يتم توزيعها بالسوق المصرية. وكشفت نتائج أعمال "الشرقية للدخان" عن زيادة في الأرباح عن فترة التسعة أشهر من 1 يوليو 2013 حتى 31 مارس 2014، وتحقيق صافي ربح 705 مليون جنيه خلال الفترة مقابل 663 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام السابق بنسبة 6.3%، فيما تستهدف الشركة تحقيق أرباح بنحو 850 مليون جنيه للعام المالي الحالي. يشهد سوق التبغ في مصر حالة من إعادة التشكيل بعد فترة طويلة نسبيا من الجمود امتدت لنحو 14 عاما. يأتي ذلك بعد سلسلة من التحركات من قبل الشركات العاملة بالقطاع للاستحواذ على الحصص الأكبر داخل السوق، وهو ما أسفر عن مجموعة من الاتفاقيات والعقود تم إبرامها خلال الآونة الأخيرة لعل أبرزها العقد الذي أبرمته قبل شهرين إحدى الشركات التابعة لمجموعة المنصور مع مجموعة أمبريال توباكو الإنجليزية لتوزيع منتجاتها. وتضمنت الاتفاقيات العقد الذي أبرمته "جي تي" اليابانية مع الشركة الشرقية للدخان يسمح للشركة اليابانية بدخول سوق السجائر المصرية، وهو ما يعني أن سوق التبغ في مصر أصبح يضم العديد من اللاعبين الرئيسين بعد فترة طويلة ظلت فيها المنافسة محصورة بين شركتين فقط على أقصى تقدير. من جانبه قال عضو شعبة التبغ بغرفة الصناعات الكيماوية بإتحاد الصناعات رشاد مندور إن تغيرا شديدا شهدته سوق التبغ خلال الآونة الأخيرة بظهور أصناف جديدة من ماركات عالمية، على أن ذلك التغيير من شأنه إحداث حالة من الرواج في ذلك القطاع الذي يدر للدولة مبالغ كبيرة قيمة حصيلة الضرائب التي يتم توريدها للخزانة العامة للدولة. وأشار إلى أن ذلك الرواج يسهم فيه إلى حد بعيد ثقة التجار في الشركات القائمة على التوزيع. وأضاف عضو شعبة تجار المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية سعيد فضل أن تواجد عدد أكبر من الأصناف العالمية داخل السوق المصرية يتيح للمستهلك مساحات أكبر للاختيار، مشيرا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تزايد الكميات المهربة من السجائر مما يشكل ضررا بالغا على الاقتصاد القومي. في السياق ذاته أوضح عضو الغرفة التجارية بمحافظة السويس عادل الصفطي أن حالة من الارتياح تسيطر على المستهلكين جراء تزايد الأصناف العالمية، خاصة الألمانية والفرنسية منها بالسوق ما يحد من حجم التجارة غير المشروعة في هذا القطاع ممثلا في البضائع المهربة من السجائر والتي تسبب أخطارا كبيرة على الصحة العامة للمواطنين. وتمتلك شركة أمبريال توباكو الإنجليزية 46 مصنعا حول العالم وتوزع منتجاتها في أكثر من 160 دولة. ولعل أبرز المستفيدين من تحريك المياه الراكدة في قطاع التبغ في مصر هي الشركة الشرقية للدخان التي تنتج الآن للشركات الأربعة العاملة بالقطاع الأصناف التي يتم توزيعها بالسوق المصرية. وكشفت نتائج أعمال "الشرقية للدخان" عن زيادة في الأرباح عن فترة التسعة أشهر من 1 يوليو 2013 حتى 31 مارس 2014، وتحقيق صافي ربح 705 مليون جنيه خلال الفترة مقابل 663 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من العام السابق بنسبة 6.3%، فيما تستهدف الشركة تحقيق أرباح بنحو 850 مليون جنيه للعام المالي الحالي.