على هامش أجتماعات الأممالمتحدة للمناخ المزمع أن تبدا جلساتها الرسمية الموافق 23 سبتمبر2014 بنيويورك ، عقد اجتماع طارىء تم وزراء البيئة العرب وبدعوة من وزير البترول السعودى و وقد حضر الإجتماع الدكتور خالد فهمى وزير البيئة يصاحبه الوفد الفنى الخاص بتغير المناخ بوزارة البيئة وكذلك ممثلى البعثة المصرية الدائمة بالأممالمتحدة . وكان هذا الأجتماع لتنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ وقد أجمع وزراء البيئة العرب أن الموقف العربى لم يتغير تجاه ثوابت نقاط التفاوض المتعلقة بهذا الموضوع والتى تتضمن ضرورة التركيز على قضايا التغلب على الآثار السلبية للتغيرات المناخية بأعتبارها الأولوية الأكثر اهمية للمجموعه العربية وضرورة قيام الدول المتقدمة بتحمل اعباء خفض غازات الأحتباس الحرارى المسببة للظاهرة باعتبار ان هذه الدول هى من تسبب فى زيادة هذه الإنبعاثات وضرورة قيام الدول المتقدمة بدعم الدول النامية ومنها العربية موضوعات التمويل والتكنولوجيا وتنمية قدرات. كما اكد الوزراء على ضرورة حصول الدول النامية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة على حقها المشروع فى تنمية اقتصادية حقيقية وأن التعامل مع قضايا خفض الأحتباس الحرارى للدول العربية والنامية يأتى فى اطار المسئولية المشتركة ولكن متباينة الاعباء . فى هذا الاطار فقد أجمع الحاضرون من المجموعة العربية على ان يلقى الرئيس السيسى الكلمة مؤكدين على دور مصر الريادى وقيادتها كافة القضايا المتعلقة بالدول العربية فى قضايا الطاقة المتجددة والتصحر الى بيان المجموعة وم مما يدعم موقف الدول العربية والافريقية فى الجولة القادمة من المفاوضات المزمع عقدها فى شهر ديسمبرالقادم فى ليما عاصمة دولة بيرو وفى سياق متصل مع واكد الوزيرالسعودى على ضرورة قيام الوزراء العرب بدعم فريق المفاوضين العربى للأتفاقية الإطارية لتغير المناخ ولاسيما فى هذه المرحلة الحساسة والتى تسبق توقيع الأتفاقية الجديدة عام 2015 وضرورة ان تكون هذه الاتفاقية مؤكده على حق الدول النامية فى تحقيق تنميتها الاقتصادية على هامش أجتماعات الأممالمتحدة للمناخ المزمع أن تبدا جلساتها الرسمية الموافق 23 سبتمبر2014 بنيويورك ، عقد اجتماع طارىء تم وزراء البيئة العرب وبدعوة من وزير البترول السعودى و وقد حضر الإجتماع الدكتور خالد فهمى وزير البيئة يصاحبه الوفد الفنى الخاص بتغير المناخ بوزارة البيئة وكذلك ممثلى البعثة المصرية الدائمة بالأممالمتحدة . وكان هذا الأجتماع لتنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ وقد أجمع وزراء البيئة العرب أن الموقف العربى لم يتغير تجاه ثوابت نقاط التفاوض المتعلقة بهذا الموضوع والتى تتضمن ضرورة التركيز على قضايا التغلب على الآثار السلبية للتغيرات المناخية بأعتبارها الأولوية الأكثر اهمية للمجموعه العربية وضرورة قيام الدول المتقدمة بتحمل اعباء خفض غازات الأحتباس الحرارى المسببة للظاهرة باعتبار ان هذه الدول هى من تسبب فى زيادة هذه الإنبعاثات وضرورة قيام الدول المتقدمة بدعم الدول النامية ومنها العربية موضوعات التمويل والتكنولوجيا وتنمية قدرات. كما اكد الوزراء على ضرورة حصول الدول النامية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة على حقها المشروع فى تنمية اقتصادية حقيقية وأن التعامل مع قضايا خفض الأحتباس الحرارى للدول العربية والنامية يأتى فى اطار المسئولية المشتركة ولكن متباينة الاعباء . فى هذا الاطار فقد أجمع الحاضرون من المجموعة العربية على ان يلقى الرئيس السيسى الكلمة مؤكدين على دور مصر الريادى وقيادتها كافة القضايا المتعلقة بالدول العربية فى قضايا الطاقة المتجددة والتصحر الى بيان المجموعة وم مما يدعم موقف الدول العربية والافريقية فى الجولة القادمة من المفاوضات المزمع عقدها فى شهر ديسمبرالقادم فى ليما عاصمة دولة بيرو وفى سياق متصل مع واكد الوزيرالسعودى على ضرورة قيام الوزراء العرب بدعم فريق المفاوضين العربى للأتفاقية الإطارية لتغير المناخ ولاسيما فى هذه المرحلة الحساسة والتى تسبق توقيع الأتفاقية الجديدة عام 2015 وضرورة ان تكون هذه الاتفاقية مؤكده على حق الدول النامية فى تحقيق تنميتها الاقتصادية