قال المحلل السياسي العراقي، طالب العواد، إن حزب الدعوة العراقي أنقذ رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، من الانتحار السياسي، من خلال إبعاده عن السلطة، وتَخلى الحزب عن دعمه. وأضاف العواد في حوارٍه ببرنامج "بين نهرين"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، الأحد 18 أغسطس، مع الإعلامي محمد السيد محسن، أنه: "في حالة تَخلي رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، عن قيادات النظام السابق الموجودة في الحكم، وقيامه بإشراك كفاءات جديدة في الحكم، سَيُصبح رئيس الوزراء ناجحاً، وسيكون هناك تَحولات جديدة في العراق". وأوضح العواد أنه يجب على حيدر العبادي، أن يقوم بإعادة توازن بين جميع الأطراف السياسية، من حيث أن يفتح حوارًا مع كل الأطراف من سنة وأكراد، وذلك من خلال إشراكهم في الحكم، متابعاً أن أمريكا هي اللاعب الرئيسي في وصول العبادي إلى سدة الحكم، قائلاً: "لو قام العبادي بذلك سينجح بكل المقاييس، لأن المالكي فشل أمنياً، وسياسياً، وعسكرياً، علاوة على أنه ليس لديه رؤية". وتابع العواد أنه يجب على العبادي أن يفكر في أنه رجل دولة، وليس رجل حزب، مشيرًا إلى أن حزب الدعوة ليس قابل للانشقاق، لأنه يُوجد جهود إقليمية، ودولية تُساند هذا الحزب على بقائه في العراق، موضحاً أن قيادات الحزب قررت إنقاذ الحزب في الفترة الأخيرة بإبعاد المالكي عن رئاسة الوزراء. قال المحلل السياسي العراقي، طالب العواد، إن حزب الدعوة العراقي أنقذ رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، من الانتحار السياسي، من خلال إبعاده عن السلطة، وتَخلى الحزب عن دعمه. وأضاف العواد في حوارٍه ببرنامج "بين نهرين"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، الأحد 18 أغسطس، مع الإعلامي محمد السيد محسن، أنه: "في حالة تَخلي رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي، عن قيادات النظام السابق الموجودة في الحكم، وقيامه بإشراك كفاءات جديدة في الحكم، سَيُصبح رئيس الوزراء ناجحاً، وسيكون هناك تَحولات جديدة في العراق". وأوضح العواد أنه يجب على حيدر العبادي، أن يقوم بإعادة توازن بين جميع الأطراف السياسية، من حيث أن يفتح حوارًا مع كل الأطراف من سنة وأكراد، وذلك من خلال إشراكهم في الحكم، متابعاً أن أمريكا هي اللاعب الرئيسي في وصول العبادي إلى سدة الحكم، قائلاً: "لو قام العبادي بذلك سينجح بكل المقاييس، لأن المالكي فشل أمنياً، وسياسياً، وعسكرياً، علاوة على أنه ليس لديه رؤية". وتابع العواد أنه يجب على العبادي أن يفكر في أنه رجل دولة، وليس رجل حزب، مشيرًا إلى أن حزب الدعوة ليس قابل للانشقاق، لأنه يُوجد جهود إقليمية، ودولية تُساند هذا الحزب على بقائه في العراق، موضحاً أن قيادات الحزب قررت إنقاذ الحزب في الفترة الأخيرة بإبعاد المالكي عن رئاسة الوزراء.