استقبلت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق حول أحداث ما بعد 30 يونيو، د.حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق بمقر اللجنة بمجلس الشورى، الاثنين 21 يوليو، للاستماع له حول الأحداث التي شهدتها البلاد خلال فترة رئاسته للحكومة، وذك في الملفات التي تعمل اللجنة على التحقيق بها . ومن جانبه قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة ، إن الببلاوي لم يتردد في تلبية دعوة اللجنة للاستماع إلى شهادته، باعتباره رئيس الحكومة في الفترة التي تحقق فيها اللجنة، وإنه أبدى استعداده للرد على أية أسئلة أو استفسارات، خاصة أن اللجنة تم تشكيلها وقت توليه رئاسة الحكومة. وأكد حازم الببلاوي - في تصريحات للمحررين البرلمانيين الاثنين قبل إدلائه بشهادته - إن من حق اللجنة الاستماع لشهادته عن الأحداث التي وقعت وقت توليه مسؤولية الحكومة , وردا على سؤال حول تأثير عجز الموازنة على رفع الأسعار في الفترة الأخيرة. وقال الببلاوي إنه لا شك أن وضع العجز غير قابل للاستمرار، ونحن لا نختار بين الحسن والسئ، بل بين السىء والأسوأ، منوهًا إلى أن المشكلات التي تعاني منها مصر حاليًا لا يمكن القضاء عليها مرة واحدة. وأضاف رئيس الوزراء السابق بقوله إن مصر أصبحت أقوى داخليًا وخارجيًا ومعنويًا، وإنه لا داعي لأن يكون لدى الناس أوهام عن صعوبة الوضع الاقتصادي الذي تراكم على مدى سنوات طويلة , و أن الوجوه التي حكمت خلال الفترة السابقة، مازالت تخوض حرب ضروس. في السياق نفسه، استمعت اللجنة إلى شهادات عدد من المنظمات الحقوقية عما لديهم من معلومات عن الأحداث التي تحقق فيها، ومنها التعذيب في السجون , ومنهم محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي.