دراسة لا أجازة هنمتحن لا لا يوجد إمتحانات الدراسة أتلغت " طب الترم هنعمل فى أيه " إشاعات و أقاويل كثيرة كانت فى جميع البيوت المصرية فى الفترة الماضية نتيجة تأجيل دخول المدارس فى الفترة الماضية و إنعكس ذلك على نفسية الطلاب و أولياء الأمور خاصة فى ظل التوتر العصبى و الأمنى من حال البلد و الضربات الإرهابية الموجعة التى تدمى القلوب و الخوف من فكرة الخروج أو الترفية لدى كل الأسر المصرية . لكننا الأن سوف نناقش هذا الموضوع من زاوية أخرى فكانت معظم المدارس المصرية الخاصة و اللغات بالذات تقوم بتنظيم الكثير من الرحلات من أجل " السبوبة " و من جانب أخر الترفية على الطلبة و لكن فى ظل الوضع الأمنى الغير مستقر التى تشهده البلاد عزفت معظم المدارس عن القيام بهذة الرحلات خوفا على الطلبة و المسئولية . فقامت المدارس بالتفكير فى القيام بالحفلات داخل المدرسة أو عمل يوم رياضى لكل مرحلة من المراحل الدراسية و مشاركة أولياء الأمر أولادهم هذا اليوم . و بسؤال مدير احدى المدارس الخاصة، ناصر سلامة ، عن كيفية التعامل مع نفسية الأولاد و الترفية عنهم بعد غياب الرحلات فقال : الموضوع ليس فقط إلغاء الرحلات بل إضطررنا ايضا إلى إلغاء معظم حصص الأنشطة مثل الألعاب و الموسيقى و التربية الفنية لكى نقوم بتعويض ما تم إنقطاعة من الترم و إطالة زمن الحصص الدراسية للمواد الأخرى خاصة إن معظم شهر إبريل ملىء بالإجازات . وأضاف لكننا فكرنا فر اليوم الرياضى على أساس أنه يوم واحد فقط فى الترم كلة لكنى متأكد إن الطلبة غير راضيين عن هذا الوضع لأننا كنا نقوم منذ فترة كبيرة بعمل أكثر من رحلة فى الترم الواحد و يجب الأخذ فى الإعتبار خوف أولياء الأمور على أولادهم . وبسؤال عدد عدد من التلاميذ فيقول باسل إسلام فى الصف السادس الإبتدائى بمدرسة النيل جاردن للغات ، المدرسة قامت خلال الترم الأول برحلة واحدة فقط لكنها كانت علمية خاصة بمادة الدراسات للقلعة و متحف محمد على و الشرطة و على الرغم اننا لم نلعب فى الرحلة لكنها كانت بالنسبة لنا تغيير مع أصدقائى و كنت أتمنى أن أذهب فى رحلة إلى الفيوم مع أصدقائى فى المدرسة . و يقول أحمد أيمن بنفس السنة الدراسية فى المدرسة : الترم قصير جدا و فى نفس الوقت " خنيق " فلا يوجد رحلات و لا حصص أنشطة حتى حصص " P E " إتلغت و الفسحة مدتها قصيرة . و سألنا كريم مصطفى طالب فى الصف الأول الثانوى : نحن مضغوطين فى هذا الترم و الدروس " شغلانا جدا " حتى الخروج مع عائلتى غير متاح لضيق الوقت و الخوف من التأخير خارج البيت على العكس قبل الثورة كنا نقوم بالخروج فى أى وقت حتى لو كانت الساعة 10 بالليل . و تنوعت الأراء لكن الحقيقة نعرفها جميعا و هو الخوف الذى سوف يظل يلازمنا جميعا كبار و صغار ممكن يكون الخوف من بكرة و " أيه اللى هيحصل " هذة الجملة على لسان جميع المصريين و ربنا يستر . وأشار مدير المتحف المصري محمد علي فهمي، لوجود مدرسة لتعليم الأطفال والمدرسين داخل المتحف، من أجل تعزيز وعيهم الاثرى ، مؤكدا أنهم دائما ما يوجهون الدعوات إلى المدارس بلا استثناء في الصيف والشتاء، بالإضافة للجمعيات الأهلية كي تنظم زيارات مستمرة داخل المتحف، إلا أنه لا يستطيع حصر أعداد معينه، بسبب تغير ظروف البلاد ووجود الأجازات الرسمية على سبيل المثال. وقدمت مجموعة من مفتشى الآثار مقترحا بوزير الآثار د. محمد إبراهيم ، يطالبونه فيه بالموافقة على عمل زيارات بشكل منتظم إلى المدارس، لتوعية الطلاب بالآثار المصرية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وقال الأثريون فى المقترح إن مفتشى الآثار يستطيعون من خلال زيارة لواحدة من مدارس المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، توعية طلاب هذه المدارس بأهمية الآثار، ومحاولة ربطها بمناهج التاريخ التى يدرسونها، مؤكدين أن المعلمين بالمدارس لن يمتلكوا الوقت ولا المعلومات الكافية لتوعية الطلاب بآثار مصر. ونوه الأثريون فى الخطاب الموجه إلى ، د. محمد إبراهيم أنهم تقدموا بهذا المقترح قبل ثورة 25 يناير إلى أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق، د. زاهى حواس ، لكن المقترح تم تجميده، مطالبين الوزير الجديد بدراسته جيدا. د. محمد ابراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، أكد أهمية رفع الوعي الأثري لدي المجتمع ككل ويأتي علي قائمة أولويات الوزارة، وسيتم ذلك علي مراحل اهمها واصعبها هو توعية النشء باعتباره شباب المستقبل . وقال الوزير، انه مع بداية العام الدراسي الجديد سوف تنطلق حملات التوعية الأثرية، المكونة من شباب الأثريين الي المدارس في مختلف المحافظات، وسوف يتم عقد اتفاقية بين وزارتي الآثار والتربية والتعليم قريبا، لوضع استراتيجيات التنفيذ وتفعيلها علي اوسع نطاق . واكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ، د.مصطفي أمين، أن المجلس بصدد اعداد مذكرة، ورفعها الي وزير الآثار لتقديمها لوزير التربية والتعليم، بضرورة تدريس التاريخ المصري بكل عصوره لمختلف المراحل التعليمية، لتوضيح القيمة الاثرية والحضارية لتاريخ مصر. أكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، د. مصطفي أمين، من المهم نشر الوعي الأثري في المجتمع المدني والسكني المجاور للآثار عن أهميتها، ولا بد أن يتضمن ذلك فكرة عن كيفية تفاعله وتعامله مع الزائر الأجنبي للأثر ليحببه في المكان ويجعله راغبا في زيارة الأثار عدة مرات، وعدم الاكتفاء بنشر الوعي الثقافي والأثري بين الناس في الأماكن المحيطة للآثار,ولا بد من تخطي ذلك وعمل زيارات توعية للمدارس. وأضاف أمين ، وهو ما تقوم به إدارات الوعي الأثري علي مستوي القاهرة والجيزة، وذلك لتوعية الطلبة الصغار بأهمية الآثار وأنها ملك لأجدادهم ولا بد من الحفاظ عليها وأنها دليل أكيد أن مصر بلد حضارة وتمتلك موروثا ثقافيا كبيرا لا بد أن نهتم به, وهذا من دوره أن يؤدي إلي نوع من الانتماء الوطني لدي الإنسان المصري منذ صغره كونه صاحب حضارة عظيمة . دراسة لا أجازة هنمتحن لا لا يوجد إمتحانات الدراسة أتلغت " طب الترم هنعمل فى أيه " إشاعات و أقاويل كثيرة كانت فى جميع البيوت المصرية فى الفترة الماضية نتيجة تأجيل دخول المدارس فى الفترة الماضية و إنعكس ذلك على نفسية الطلاب و أولياء الأمور خاصة فى ظل التوتر العصبى و الأمنى من حال البلد و الضربات الإرهابية الموجعة التى تدمى القلوب و الخوف من فكرة الخروج أو الترفية لدى كل الأسر المصرية . لكننا الأن سوف نناقش هذا الموضوع من زاوية أخرى فكانت معظم المدارس المصرية الخاصة و اللغات بالذات تقوم بتنظيم الكثير من الرحلات من أجل " السبوبة " و من جانب أخر الترفية على الطلبة و لكن فى ظل الوضع الأمنى الغير مستقر التى تشهده البلاد عزفت معظم المدارس عن القيام بهذة الرحلات خوفا على الطلبة و المسئولية . فقامت المدارس بالتفكير فى القيام بالحفلات داخل المدرسة أو عمل يوم رياضى لكل مرحلة من المراحل الدراسية و مشاركة أولياء الأمر أولادهم هذا اليوم . و بسؤال مدير احدى المدارس الخاصة، ناصر سلامة ، عن كيفية التعامل مع نفسية الأولاد و الترفية عنهم بعد غياب الرحلات فقال : الموضوع ليس فقط إلغاء الرحلات بل إضطررنا ايضا إلى إلغاء معظم حصص الأنشطة مثل الألعاب و الموسيقى و التربية الفنية لكى نقوم بتعويض ما تم إنقطاعة من الترم و إطالة زمن الحصص الدراسية للمواد الأخرى خاصة إن معظم شهر إبريل ملىء بالإجازات . وأضاف لكننا فكرنا فر اليوم الرياضى على أساس أنه يوم واحد فقط فى الترم كلة لكنى متأكد إن الطلبة غير راضيين عن هذا الوضع لأننا كنا نقوم منذ فترة كبيرة بعمل أكثر من رحلة فى الترم الواحد و يجب الأخذ فى الإعتبار خوف أولياء الأمور على أولادهم . وبسؤال عدد عدد من التلاميذ فيقول باسل إسلام فى الصف السادس الإبتدائى بمدرسة النيل جاردن للغات ، المدرسة قامت خلال الترم الأول برحلة واحدة فقط لكنها كانت علمية خاصة بمادة الدراسات للقلعة و متحف محمد على و الشرطة و على الرغم اننا لم نلعب فى الرحلة لكنها كانت بالنسبة لنا تغيير مع أصدقائى و كنت أتمنى أن أذهب فى رحلة إلى الفيوم مع أصدقائى فى المدرسة . و يقول أحمد أيمن بنفس السنة الدراسية فى المدرسة : الترم قصير جدا و فى نفس الوقت " خنيق " فلا يوجد رحلات و لا حصص أنشطة حتى حصص " P E " إتلغت و الفسحة مدتها قصيرة . و سألنا كريم مصطفى طالب فى الصف الأول الثانوى : نحن مضغوطين فى هذا الترم و الدروس " شغلانا جدا " حتى الخروج مع عائلتى غير متاح لضيق الوقت و الخوف من التأخير خارج البيت على العكس قبل الثورة كنا نقوم بالخروج فى أى وقت حتى لو كانت الساعة 10 بالليل . و تنوعت الأراء لكن الحقيقة نعرفها جميعا و هو الخوف الذى سوف يظل يلازمنا جميعا كبار و صغار ممكن يكون الخوف من بكرة و " أيه اللى هيحصل " هذة الجملة على لسان جميع المصريين و ربنا يستر . وأشار مدير المتحف المصري محمد علي فهمي، لوجود مدرسة لتعليم الأطفال والمدرسين داخل المتحف، من أجل تعزيز وعيهم الاثرى ، مؤكدا أنهم دائما ما يوجهون الدعوات إلى المدارس بلا استثناء في الصيف والشتاء، بالإضافة للجمعيات الأهلية كي تنظم زيارات مستمرة داخل المتحف، إلا أنه لا يستطيع حصر أعداد معينه، بسبب تغير ظروف البلاد ووجود الأجازات الرسمية على سبيل المثال. وقدمت مجموعة من مفتشى الآثار مقترحا بوزير الآثار د. محمد إبراهيم ، يطالبونه فيه بالموافقة على عمل زيارات بشكل منتظم إلى المدارس، لتوعية الطلاب بالآثار المصرية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. وقال الأثريون فى المقترح إن مفتشى الآثار يستطيعون من خلال زيارة لواحدة من مدارس المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، توعية طلاب هذه المدارس بأهمية الآثار، ومحاولة ربطها بمناهج التاريخ التى يدرسونها، مؤكدين أن المعلمين بالمدارس لن يمتلكوا الوقت ولا المعلومات الكافية لتوعية الطلاب بآثار مصر. ونوه الأثريون فى الخطاب الموجه إلى ، د. محمد إبراهيم أنهم تقدموا بهذا المقترح قبل ثورة 25 يناير إلى أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق، د. زاهى حواس ، لكن المقترح تم تجميده، مطالبين الوزير الجديد بدراسته جيدا. د. محمد ابراهيم وزير الدولة لشئون الآثار، أكد أهمية رفع الوعي الأثري لدي المجتمع ككل ويأتي علي قائمة أولويات الوزارة، وسيتم ذلك علي مراحل اهمها واصعبها هو توعية النشء باعتباره شباب المستقبل . وقال الوزير، انه مع بداية العام الدراسي الجديد سوف تنطلق حملات التوعية الأثرية، المكونة من شباب الأثريين الي المدارس في مختلف المحافظات، وسوف يتم عقد اتفاقية بين وزارتي الآثار والتربية والتعليم قريبا، لوضع استراتيجيات التنفيذ وتفعيلها علي اوسع نطاق . واكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ، د.مصطفي أمين، أن المجلس بصدد اعداد مذكرة، ورفعها الي وزير الآثار لتقديمها لوزير التربية والتعليم، بضرورة تدريس التاريخ المصري بكل عصوره لمختلف المراحل التعليمية، لتوضيح القيمة الاثرية والحضارية لتاريخ مصر. أكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، د. مصطفي أمين، من المهم نشر الوعي الأثري في المجتمع المدني والسكني المجاور للآثار عن أهميتها، ولا بد أن يتضمن ذلك فكرة عن كيفية تفاعله وتعامله مع الزائر الأجنبي للأثر ليحببه في المكان ويجعله راغبا في زيارة الأثار عدة مرات، وعدم الاكتفاء بنشر الوعي الثقافي والأثري بين الناس في الأماكن المحيطة للآثار,ولا بد من تخطي ذلك وعمل زيارات توعية للمدارس. وأضاف أمين ، وهو ما تقوم به إدارات الوعي الأثري علي مستوي القاهرة والجيزة، وذلك لتوعية الطلبة الصغار بأهمية الآثار وأنها ملك لأجدادهم ولا بد من الحفاظ عليها وأنها دليل أكيد أن مصر بلد حضارة وتمتلك موروثا ثقافيا كبيرا لا بد أن نهتم به, وهذا من دوره أن يؤدي إلي نوع من الانتماء الوطني لدي الإنسان المصري منذ صغره كونه صاحب حضارة عظيمة .