أخيراً تنبهت جائزة الصحافة العربية بدبي، وفازت بمنح الكاتب الساخر أحمد رجب جائزتها هذا العام. ويتفرد أحمد رجب بأنه أكثر الكتاب العرب مصداقية، ودقة وحيادية. فلا يكتب كلمة إلا وقد تأكد من حقيقتها ألف مرة.. وهو أشد الكتاب علي الاطلاق صراحة في الكتابة وأشدهم هجوماً للصالح العام، فلم ينج من قلمه فاسد ولا بليد، ولا مسئول تلاعب بقلوب أو بعقول أو بقوت الشعب. لا يخشي في الحق لومة لائم، ولا عقابا. فالمصلحة العامة، وحق الشعب هي بوصلته ودفته وشراعه، فأينما كان الحق تجده، وأينما كانت الحقيقة تذكره. هاجم رؤساء لصالح بؤساء، فلا يسعي لتولي منصب، أو لجني ثروة، أو ليكون صاحب جاه، ويعيش في حالة استغناء عن كل شيء، عدا الناس، وجريدة الأخبار. هو صاحب براءة اختراع الضحكة التي ارتسمت علي وجوه كل قراء الأخبار علي مدار عشرات السنين بنص كلمة، وفكرة كاريكاتير الصفحة الأخيرة، ومبدع شخصيات «كمبورة»، و«الكحيتي»، و«عبده مشتاق» و«مطرب الأخبار» و«عزيز بيه الأليت»، و«قهوة الموظفين» و«الحب هو»، فهو شجرة أفكار ساخرة ضاربة جذورها في الأرض وباسقة فروعها إلي السماء، ثمارها ناضجة ودائما الطرح لذة للقارئين. لم يمس سمعة شخص، ولم يسخر من انسان، ويحافظ دائما علي الشعرة التي بين السخرية من المنصب واهانة البني آدم. هذه الجائزة أجمل هدية من أحمد رجب لمصطفي وعلي أمين اللذين تحتفل دار أخبار اليوم بمئوية مولدهما هذا العام. أطال الله في عمرك يا استاذ أحمد رجب ومتعك بالصحة والعافية. أخيراً تنبهت جائزة الصحافة العربية بدبي، وفازت بمنح الكاتب الساخر أحمد رجب جائزتها هذا العام. ويتفرد أحمد رجب بأنه أكثر الكتاب العرب مصداقية، ودقة وحيادية. فلا يكتب كلمة إلا وقد تأكد من حقيقتها ألف مرة.. وهو أشد الكتاب علي الاطلاق صراحة في الكتابة وأشدهم هجوماً للصالح العام، فلم ينج من قلمه فاسد ولا بليد، ولا مسئول تلاعب بقلوب أو بعقول أو بقوت الشعب. لا يخشي في الحق لومة لائم، ولا عقابا. فالمصلحة العامة، وحق الشعب هي بوصلته ودفته وشراعه، فأينما كان الحق تجده، وأينما كانت الحقيقة تذكره. هاجم رؤساء لصالح بؤساء، فلا يسعي لتولي منصب، أو لجني ثروة، أو ليكون صاحب جاه، ويعيش في حالة استغناء عن كل شيء، عدا الناس، وجريدة الأخبار. هو صاحب براءة اختراع الضحكة التي ارتسمت علي وجوه كل قراء الأخبار علي مدار عشرات السنين بنص كلمة، وفكرة كاريكاتير الصفحة الأخيرة، ومبدع شخصيات «كمبورة»، و«الكحيتي»، و«عبده مشتاق» و«مطرب الأخبار» و«عزيز بيه الأليت»، و«قهوة الموظفين» و«الحب هو»، فهو شجرة أفكار ساخرة ضاربة جذورها في الأرض وباسقة فروعها إلي السماء، ثمارها ناضجة ودائما الطرح لذة للقارئين. لم يمس سمعة شخص، ولم يسخر من انسان، ويحافظ دائما علي الشعرة التي بين السخرية من المنصب واهانة البني آدم. هذه الجائزة أجمل هدية من أحمد رجب لمصطفي وعلي أمين اللذين تحتفل دار أخبار اليوم بمئوية مولدهما هذا العام. أطال الله في عمرك يا استاذ أحمد رجب ومتعك بالصحة والعافية.