شيخ أحمد.. سلاما ضرب ناقوسي في ديري تفتحت الصلبان الله محبة الدين محبة الدين لله الكلمات أعلاه مطلع مقطع شعري من إنشاد الشيخ أحمد التوني، أحد أعظم المنشدين الصوفيين في العالم الاسلامي. وصاحب الصوت الفريد والاداء الأفرد الذي لا مثيل له، نبتة أصيلة من ثري مصر وثرياها، عرف طريقه الي قلوب الناس، ليس في مصر وحدها، إنما أينما حل، استمعت اليه في القرنة بالبر الغربي ومنفلوط مسقط رأسه ومثواه الأبدي. وفي باريس فوق واحد من أهم مسارحها، مسرح المدينة وهو جزء من مبني البلدية الرائع، منذ مجيئه إلي الدنيا قبل حوالي تسعة عقود ومنذ بدء وعيه بالوجود راح ينشد ما سمعه من قصائد ابن الفارض وابن عربي والتستري وغيرهم من عظماء الصوفية عبر العصور، أنشدها كبار المحبين. الساعين إلي الحق سبحانه وتعالي. لم تعرفه مؤسسات الإعلام الرسمية إلا مؤخراً وفي حدود، للشعب المصري طرقه في التعبير والايمان واسع الرحبة والأفق، إيمان عميق بمدبر الكون. إيمان جوهره اتساع الافق الانساني لقيمة الإيمان المطلق. لجميع الطرق المؤدية إلي الله سبحانه، قال الشيخ الأكبر ابن عربي. الطرق الي الله بعدد الانفاس. هذه المعاني الجليلة الكونية الشاملة تنشد في جنوب مصر وشمالها. في قري ربما لا يسمع بها أحد، يطرب ويتأثر بها من لم يفارق حدود المكان الذي وُلدِ به، ربما لا يعرف بعضهم القراءة والكتابة ولكنهم علي ثقافة عميقة متوارثة لا يُلم بها مشاهير طبقت سمعتهم الافاق. كان الشيخ أحمد التوني يعبر عن المعاني العميقة والروح الإيمانية للمصريين ومن مرتكز إسلامي حقيقي ينطلق ليتقبل ولينشد للانبياء كافة وللايمان الكوني ولقيم التعايش، أين هذه الروح من الذين يتسترون بالدين وباسمه يقتلون الارواح البريئة والاطفال ويزرعون الموت والدمار ويبيدون المخالف، كان الشيخ أحمد من المعبرين العظام عن الرؤية المصرية للكون ومازال في الساحة اثنان، لكل منهما نسق، الشيخ ياسين التهامي والشيخ أحمد برين (من إسنا). إنهم الثلاثة العظام. كتبت كثيراً عن الشيخ ياسين، ومنذ حوالي شهرين كتبت في يوميات الاخبار عن الشيخ أحمد التوني وكان العنوان «خضر العمايم وأنا نايم ندهوني»، لم أعرف في موسيقي وتراث العالم مثيلا له، ليت المحبين والعارفين يجمعون ما تيسر من تراثه ويتيحونه للبشرية بعد انتقاله من الدار الفانية إلي الباقية. خضرالعمايم وانا نايم ندهوني اهل الكرم في الحرم ناديتهم جوني في بحر الخوف يعدوني عدوني عدوني عدوني لما لقيوني وفي الدرب ثبتوني فرطوا البوارق وحلفوا بالله لم يفوتوني الله محبة الكل محبة والدين محبة عدوني، عدوني، عدوني شيخ أحمد.. سلاما ضرب ناقوسي في ديري تفتحت الصلبان الله محبة الدين محبة الدين لله الكلمات أعلاه مطلع مقطع شعري من إنشاد الشيخ أحمد التوني، أحد أعظم المنشدين الصوفيين في العالم الاسلامي. وصاحب الصوت الفريد والاداء الأفرد الذي لا مثيل له، نبتة أصيلة من ثري مصر وثرياها، عرف طريقه الي قلوب الناس، ليس في مصر وحدها، إنما أينما حل، استمعت اليه في القرنة بالبر الغربي ومنفلوط مسقط رأسه ومثواه الأبدي. وفي باريس فوق واحد من أهم مسارحها، مسرح المدينة وهو جزء من مبني البلدية الرائع، منذ مجيئه إلي الدنيا قبل حوالي تسعة عقود ومنذ بدء وعيه بالوجود راح ينشد ما سمعه من قصائد ابن الفارض وابن عربي والتستري وغيرهم من عظماء الصوفية عبر العصور، أنشدها كبار المحبين. الساعين إلي الحق سبحانه وتعالي. لم تعرفه مؤسسات الإعلام الرسمية إلا مؤخراً وفي حدود، للشعب المصري طرقه في التعبير والايمان واسع الرحبة والأفق، إيمان عميق بمدبر الكون. إيمان جوهره اتساع الافق الانساني لقيمة الإيمان المطلق. لجميع الطرق المؤدية إلي الله سبحانه، قال الشيخ الأكبر ابن عربي. الطرق الي الله بعدد الانفاس. هذه المعاني الجليلة الكونية الشاملة تنشد في جنوب مصر وشمالها. في قري ربما لا يسمع بها أحد، يطرب ويتأثر بها من لم يفارق حدود المكان الذي وُلدِ به، ربما لا يعرف بعضهم القراءة والكتابة ولكنهم علي ثقافة عميقة متوارثة لا يُلم بها مشاهير طبقت سمعتهم الافاق. كان الشيخ أحمد التوني يعبر عن المعاني العميقة والروح الإيمانية للمصريين ومن مرتكز إسلامي حقيقي ينطلق ليتقبل ولينشد للانبياء كافة وللايمان الكوني ولقيم التعايش، أين هذه الروح من الذين يتسترون بالدين وباسمه يقتلون الارواح البريئة والاطفال ويزرعون الموت والدمار ويبيدون المخالف، كان الشيخ أحمد من المعبرين العظام عن الرؤية المصرية للكون ومازال في الساحة اثنان، لكل منهما نسق، الشيخ ياسين التهامي والشيخ أحمد برين (من إسنا). إنهم الثلاثة العظام. كتبت كثيراً عن الشيخ ياسين، ومنذ حوالي شهرين كتبت في يوميات الاخبار عن الشيخ أحمد التوني وكان العنوان «خضر العمايم وأنا نايم ندهوني»، لم أعرف في موسيقي وتراث العالم مثيلا له، ليت المحبين والعارفين يجمعون ما تيسر من تراثه ويتيحونه للبشرية بعد انتقاله من الدار الفانية إلي الباقية. خضرالعمايم وانا نايم ندهوني اهل الكرم في الحرم ناديتهم جوني في بحر الخوف يعدوني عدوني عدوني عدوني لما لقيوني وفي الدرب ثبتوني فرطوا البوارق وحلفوا بالله لم يفوتوني الله محبة الكل محبة والدين محبة عدوني، عدوني، عدوني