سقط أكثر من 100 صاروخ أطلقها مسلحون متنافسون تابعون للحكومة الليبية على إحدى محطات الكهرباء. وتعاني ليبيا من الاضطراب مع رفض الميليشيات ورجال القبائل الذين ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي قبل نحو ثلاث سنوات إلقاء أسلحتهم. وسعت الحكومة لاستمالة الميليشيات من خلال ضمهم إلى وزارتي الدفاع والداخلية لكنهم لا يزالون يأتمرون عادة بأوامر قادتهم المحليين. وبعض هذه الميليشيات مسلحة بقذائف صاروخية ومدافع مضادة للطائرات حصلت عليها من مخازن الأسلحة خلال الانتفاضة التي ساندها حلف شمال الأطلسي في عام 2011. وقال وزير الكهرباء علي محمد محيريق إن الاشتباكات المستمرة منذ أيام بين ميليشيات تعمل لصالح وزارتي الدفاع والداخلية دمرت محطة الكهرباء في منطقة السرير في أقصى الجنوب. وقال محيريق للصحفيين ان هذه هي الفوضى التي تعيش فيها ليبيا مضيفا أن حوالي 120 صاروخا سقط على المحطة.