2012- م 12:25:48 الخميس 19 - ابريل صورة أرشيفية إبراهيم الشاذلي سيطرت حالة من الغضب على مدينة رأس غارب بعد وفاة شاب فشلت مستشفى رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر في إنقاذه نتيجة عدم وجود أجهزة تنفس صناعي وأكسجين. وأعرب مسئول لجنة تقصى الحقائق بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان برأس غارب أحمد الهواري عن استيائه من الإهمال وضعف الإمكانيات بمستشفى رأس غارب رغم وعود المسئولين الوردية بتطوير المستشفى ودعمها بالأجهزة الطبية أثناء زيارتهم للمستشفى مشيرا إلى أن الشاب والذى يبلغ من العمر 30 عام وصل إلى للمستشفى وفوجئوا بعدم وجود اجهزة تنفس صناعي وأكسجين. وكان الشاب يعانى من عدم وصول أكسجين للمخ مما دعا أهل الشاب للسفر لأكثر من 150 كم للوصول لمستشفى الغردقة العام حيث توفى الشاب إكلينيكيا قبل وصوله للمستشفى. وأضاف الهوارى أن مسئول الصحة بالمستشفى أكد لهم أن جهاز التنفس الصناعي موجود بمستشفى غارب ولكن به مشكلة ولا يوجد شخص يستطيع تشغيله مستنكراً الاستهانة بأرواح المواطنين. وأكد الهواري انه ومعه أكثر من 100 شاب سيقومون برفع دعوى قضائية ضد وزير الصحة ومحافظ البحر الأحمر ومدير المستشفى ومدير الإدارة الصحية لمحاسبة المسئول، عن هذا الإهمال الجسيم والتهاون بأراوح المواطنين وتجاهل مستشفى رأس غارب من الخدمات الطبية رغم استقبالها لحوادث يومية على الطرق السريعة.