عثر فريق من الباحثين الدوليين علي عظام إنسان قديم في أحد كهوف العظام المعروفة باسم سيمادى لوس هيوسوس في شمال إسبانيا على عينه من عظام الإنسان. و تم استخراج الحمض النووي منها وتحليله لمعرفة عمره فتبين أنه يرجع إلى 400 ألف سنه ، علما بأن التاريخ السابق الذي توصل إليه العلماء في عام 2006 بعد تشريح الحمض النووي للإنسان الأوروبي الأول حدد بحوالي 100 ألف سنه مما يحدث انقلابا في شجرة النسب العائلية. وقد استخدم فريق البحث الألماني تقنية حديثة لاستخراج وتطهير هذه العينات التي كانت توجد في بئر عمودي طوله 13 مترا مما يجعل الهواء لا يصل إلى هذه العظام واستطاع الفريق قراءة الحمض النووى للخلايا التي تنتقل من الأم إلى الأبنه دون أن تختلط بباقي الإرث الجيني وهى قريبة من الإنسان الذي انطفئ والمعروف باسم دونيسوفيان. الجدير بالذكر أن أقدم جينوم تم العثور عليه كان لجواد يرجع تاريخه إلى 700 ألف عام.