الفنان هو الذي يضيف الجديد إلي الفن، وفيلم الديموقراطية مدته «7 دقائق» إضافة جديدة فلا هو تسجيلي ولا هو روائي، بل كاميرا تتجول بين الناس وتقول الكثير، وأعتز كثيرا بأنني اكتشفت مواهب مخرجته ابنتي ساندرا نشأت وهي تلميذة في مدرسة الراهبات، فقد كانت تحول كتابي »الحب وسنينه« إلي دراميات، وظللت أرعاها حتي غمرتها أضواء الشهرة، وفي معهد السينما بجانب دراستها في كلية الاداب ارتعدت ساندرا خوفا لأن رئيس لجنة التحكيم هو الفنان الكبير محمود مرسي الذي ينشد المثالية في كل شيء، لكنه انبهر بمشروع تخرجها فيلم »أخر شتا« وكانت الأولي علي دفعتها، وشاهد الفنان يحيي الفخراني مشروع تخرجها ورحب بأن يكون بطل أول فيلم لها، وقالوا له دي عيلة فرد: دي فنانة حقيقية. تحياتي إلي العيلة التي صارت عملاقة فوق القمة.