أوضح، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، أن عمليات البحث عن ناجين، من المفقودين المصريين في ليبيا قد توقفت. وقال المتحدث الرسمي خلال مؤتمر صحفي الخميس 31 أكتوبر، أنه من المرجح أن يكون الآخرون قد سلموا أنفسهم لمراكز الهجرة غير الشرعية، أو أن يكونوا قد وصلوا إلي بعض المدن الليبية، أو اندمجوا في المجتمع هناك. ولفت إلي أن الوضع الأمني في ليبيا بالغ الصعوبة، ولابد من التوقف الكامل عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، التي قد تؤدي إلي كوارث، مطالبا بتوعية الشباب المصري، وضرورة عدم الاستسلام للوهم، مثنيا علي أداء السلطات الليبية التي تعاونت وقامت بطلعات جوية لتمشيط المنطقة التي يمكن العثور فيها علي أحد المصريين. وحول مصير الصيادين المصريين المحتجزين لدي السلطات التونسية في مدينة صفاقس، قال المتحدث إنه يتم توفير الرعاية الكاملة لهم من جانب السفارة المصرية من مأكل ومشرب، وتم الاتصال بذويهم في مصر من التليفون الشخصي للقائم بالأعمال المستشارة نهي خضر، كما تم تكليف محامية هناك تتقاضي مبالغ رمزية للدفاع عنهم، مهيبا بالصيادين المصريين عدم الصيد هناك بدون تصريح مسبق من السلطات التونسية، خصوصا وأن المحتجزين قد دخلوا المياه الإقليمية بدون تأشيرة مسبقة أو تصريح بالصيد فضلا عن قيامهم بعمليات صيد في أوقات غير مسموح بها في هذه الآونة من العام.